تجددت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بقرية كفر البربري مركز ميت غمر وذلك بعد قيام بعض المسيحيين بدعوة صحفيين وإعلاميين لتصوير منزلين كانت قد اشتعلت النيران فيهما العام الماضي بعد مقتل محمد رمضان عزت «17 سنة طالب- علي أيدي أسرة مسيحية بالقرية لكن تدخل الأجهزة الأمنية مبكرًا حال دون تطور الأمور. وفوجئ أهالي القرية مساء أمس الأول بأتوبيس سياحي أسيوط به عدد من الصحفيين والإعلاميين حاملين الكاميرات لتصوير منازل المسيحيين وصعدوا فوق منازلهم للتصوير وما أن رأي المسلمون الأمر حتي تصدوا لهم ووقعت اشتباكات بين الطرفين وإلقاء الطوب علي الأتوبيس والمنازل فأدي إلي إصابة 3 سيدات بخدوش وكدمات. وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ومباحث أمن الدولة إلي القرية للسيطرة علي الأوضاع وتم عقد جلسة صلح للترضية بين الجانبين بمنزل المستشار محمد حمدي - أحد أهالي القرية- وأكد المسلمون قيام شكري عدلي ميخائل جرجس وونيس حلمي صليب بدعوة صحفيين مسيحيين لتصوير القرية لنقل صورة سيئة عن حالة المسيحيين بالقرية وإبراز صورة غير حقيقية يدعي فيها اضطهاد المسيحيين هناك خصوصًا مع اقتراب جلسة محاكمة الأسرة المسيحية بمحكمة جنايات المنصورة كمحاولة لإثارة الفتنة وقيام فهيم عبده جرجس بالسماح لفريق الصحفيين بتصوير بعض منازل للمسيحيين بكاميرات حديثة من أعلي سطح منزله مما أثار المسلمين. ونفي المسيحيون هذه الاتهامات مؤكدين أن الزائرين كانوا في زيارة لعدد من أقاربهم بالقرية ولم يكن هناك قصد لإثارة المسلمين بالقرية وأن الصحفيين والإعلاميين هم أقاربهم ولم يحضروا للقرية إلا لزيارتها فقط دون قصد العمل.
