أشاد المهندس سامح فهمي - وزير البترول- بالدور الذي تلعبه شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول «ميدور» في توفير المنتجات البترولية خاصة «السولار» للسوق المحلية علي الرغم من تفاقم أزمة السولار في الفترة الأخيرة في مصر. وكان الكيميائي مدحت يوسف - رئيس شركة ميدور- قد أكد أن الشركة تسهم ب124 ألف طن بوتاجاز، و914 ألف طن بنزين، في حين تسهم ب 4.2 مليون طن سولار سنويًا، بما يعادل 25% من إنتاج مصر من السولار والذي يمثل بدوره 75% من احتياجات السوق المحلية فقط، حيث يتم استكماله بشحنات استيراد من الخارج. كما بلغ عائد النشاط التجاري الخارجي حوالي 7 ملايين دولار بالتعاون مع شركات عالمية مثل «لإيني» الإيطالية و«شل» البريطانية، وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 5.1 مليار دولار رغم جميع المتغيرات العالمية والمحلية.. في اتجاه آخر طالب الوزير بالتركيز علي الصيانة الشاملة في مختلف مراحل التصنيع بهدف الحفاظ علي الأصول الإنتاجية والثروة البشرية بالشركة، وهو ما اعتبر تحذيرًا من تكرار سيناريو الحرائق التي طالت معمل الفصل الهيدروجيني بالشركة خلال العام الماضي، وهو ما يتوافق وتقرير مؤسسة بلومبرج الدولية حول أداء الشركة عن عام 2009، الذي أكد انخفاض إنتاج الشركة بنسبة 13% تأثرًا بتوقف إنتاج معمل الفصل الهيدروجيني الذي استغرق إصلاحه وإعادته للعمل بكامل إنتاجه 4 أشهر، وكانت الأكثر مساهمة بين وزارة البترول وشركة «ميرحاف» الإسرائيلية حتي عام 2001 حيث انسحب الشريك الإسرائيلي.