بدا أمس، وفقاً لما أبلغته مصادر مطلعة ل«الدستور»، أن عودة الرئيس «مبارك» إلي أرض الوطن بعد إجراء عمليته الجراحية ليست وشيكة، وأنه مستمر في ألمانيا طيلة فترة النقاهة، حتي يبقي تحت الإشراف الطبي الكامل للفريق الذي أجري له مؤخراً عملية لاسئتصال الحوصلة المرارية في مستشفي هايدلبرج الجامعي بألمانيا. وكان الدكتور «ماركس بوشلر» رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس قد أكد في تصريح للصحافة الألمانية أن تعافي الرئيس من التدخل الجراحي الذي خضع له يتم بصورة طبيعية. وأضاف أن قدرة الرئيس علي الحركة تتحسن بشكل ملحوظ وجميع الفحوصات والتحاليل المعملية التي أجريت له تسير نتائجها في الاتجاه الصحيح. في المقابل قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية: إن الأوساط السياسية الإسرائيلية تراقب بقلق التطورات في الجانب المصري، لاسيما عقب الأنباء المتداولة عن الحالة الصحية للرئيس، رغم تأكيدات المصادر الرسمية المصرية أن «مبارك» يمر حالياً بمراحل استرداد العافية بعد خروجه من العناية المركزة. وأكدت الجريدة الإسرائيلية أن الإعلام المصري يرصد ما أطلقت عليه «حرب الوراثة».