شهدت مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بروض الفرج بمحافظة القاهرة استعدادا كبيرا لوصول " آن باترسون" السفيرة الأمريكية حيث كثفت قوات الشرطة والجيش تواجدها أمام المدرسة والتشديد علي المتواجدين امام المدرسة ومنع أى تواجد بالقرب من المدرسة وإزالة لافته كبيرة كان مكتوب عليها "نعم للدستور " علي بعد امتار من المدرسة وذلك استعدادا لوصول السفيرة الامريكية لتفقد اوضاع الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد .
كما انتشر العشرات من قوات الجيش والشرطة حول أسوار المدرسة وبشكل مكثف أمام البوابة الرئيسية للمدرسة والتى تواجد أمامها أيضاً عدد من قيادات قسم شرطة روض الفرج وقيادات من قوات الجيش المكلفة بتأمين اللجان بالإضافة إلى عدد من سيارات الدوريات الأمنية للجهتين الأمنيتين.
كما قامت قوات الجيش بتنظيم طوابير الناخبين امام المدرسة حيث كان هناك طابور للرجال وطابور للسيدات لافتا الى زيادة في عدد الناخبين والذين اصطفوا أمام البوابة استعداداً للإدلاء بأصواتهم داخل اللجان الانتخابية.
كما شهدت ايضا مدرسة السيدة عائشة الثانوية بنات لجنة "12 " سيدات بمنطقة روض الفرج اعتراضات من جانب الناخبات على صندوق الاقتراع الذى لم يتم غلقه بالطريقة المعتادة بالبرشام وتركه دون إحكام غلقه مما تسبب في قلق الناخبات وهو ما أدى إلى نشوب مشادات بين عدد من الناخبات وبين القاضى المسئول عن اللجنة والذين أجبروه على وقف عملية التصويت لحين "برشمة" الصندوق لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
فيما هددت اثنتان من الناخبات بالتوجه إلى قسم شرطة روض الفرج لتحرير محضر بالواقعة ومن جانبه أكد القاضى المشرف على اللجنة أنه ليس ضروريا أن يتم غلق الصناديق قائلاً "الناس خايفة وخلاص ومش فاهمين حاجة وأنا لو شايف إن ده غير قانونى مكنتش بدأت التصويت".