وافق محافظ الإسكندرية عادل لبيب علي إطلاق اسم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر علي أحد أهم ميادين وشوارع الإسكندرية تخليدا لذكرى الإمام الأكبر الذي وافته المنية يوم الأربعاء الماضي ودفن بالبقيع -أطهر بقاع الأرض - وكانت الإسكندرية المحطة الأولي في حياته التعليمية. وقال لبيب إن شيخ الأزهر كان يحمل الكثير من المناقب التي تجسد رجل الدين المتسامح والذي يلعب دورا بارزا في إقامة الحوار بين الأديان كما تنص تعاليم الدين الإسلامي السمحة ، مضيفا أن الأمام طنطاوي أرسى قواعد الوحدة الوطنية وكان علي علاقة طيبة مع البابا شنودة وجميع الطوائف المسيحية. جاء ذلك خلال جلسة التأبين التي نظمها المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية اليوم الاثنين وشهدها نحو 100 إمام من دعاة الأوقاف والأزهر الشريف بالمحافظة ومختلف أقاليم الجمهورية والعديد من الأخوة المسيحيين. وأضاف لبيب أن جلسة التأبين بحضور قيادات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي من مختلف مناطق مصر تعكس الوحدة الوطنية بين قطبي الأمة والأخوة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين. وشهد الجلسة وفد من أئمة الأوقاف بالإسكندرية برئاسة فضيلة الشيخ محمد محمود أبو حطب ، ووفد من مشايخ الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الشيخ أحمد ضيف وقدموا خالص التعازي لشقيق الإمام أحمد سيد طنطاوي الذي حرص علي حضور الجلسة.