قال النائب «مصطفي بكري» رئيس قناة الساعة التي توقف بثها بشكل مفاجئ منذ يومين إنه لا يعرف حتي الآن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء قرار وقف بث قناة «الساعة» أثناء إذاعة برنامجه الأسبوعي، وأضاف في تصريح ل«الدستور»: ليست هناك أي معلومات متوفرة عندي، لكن الأجواء تسير في اتجاه إعادة البث من جديد، وكل ما أقوم به حالياً هو الاتصال بالعاملين في القناة والوجود معهم والتأكيد لهم علي ضمان حقوقهم المادية، خاصة أن هناك ما يزيد علي 300 موظف بالقناة. وقال «بكري»: أنتظر حتي يتم إبلاغي من المسئولين في ليبيا بقرارهم النهائي، لكني أؤكد أن الأمور تسير علي ما يرام، ولا علاقة لي بالقرار ولم أحاول الاتصال لمعرفة الأسباب وراءه، ولا أملك إلا أن أنتظر. جدير بالذكر أن «أنس الفقي» وزير الإعلام قال في تصريح سابق إن وقف بث قناة «الساعة» شأن ليبي ولا علاقة للإعلام المصري به، وإنه لم يصدر عن وزارة الإعلام أو المنطقة الحرة الإعلامية أية قرارات بوقف بث القناة مساء الجمعة الماضية أثناء عرض برنامج «لقاء الأسبوع» الذي يقدمه النائب «مصطفي بكري» رئيس تحرير جريدة الأسبوع وترددت شائعات بأن قطع الإرسال كان نتيجة تدخل شركة النايل سات، وهو ما نفاه «الفقي».