أكد مصدر مسئول بحزب الحرية والعدالة أن الحزب يرفض أي محاولات لجر القوات المسلحة إلي السياسة مرة أخرى، مشيرا إلي ان القوات المسلحة مؤسسة من الأجهزة التنفيذية في الدولة تخضع للسلطة الشرعية المنتخبة ومن حقها إصدار بيانات مثلها مثل باقي الوزارات. وقال المصدر تعليقا علي ماجاء في البيان الذي أصدرته القوات المسلحة أمس أن القوات المسلحة وظيفتها حماية الحدود وليس الفصل بين الأحزاب.
وأضاف: البيان أكد علي الالتزام بالشرعية والديمقراطية أي بدعم اختيار الشعب في انتخاب رئيسه وبالمسار الديمقراطي الذي تم استفتاء الشعب عليه في مارس 2011 وأشار المصدر إلي ان رفض البيان لأي محاولات للقفز علي الشرعية يرد علي من ينادي بإسقاط الرئيس الشرعي المنتخب موضحا أن القوات المسلحة اكدت علي أن الجيش لن يقبل باقتحام المؤسسات - ومنها قصر الرئاسة.
ولفت المصدر إلي أن القوات المسلحة أكدت مراراً وتكراراً أنها خارج الحلبة السياسية قائلا أننا نرفض أي محاولة من بعض السياسيين لجرها للسياسة مرة أخري وأن هذا يمثل خطرا داهما.