تشهد شوارع مدينتى المنيا ومطاى مسيرتان للقوى المدنية وذلك للمطالبة باسقاط الاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس مرسى والدستور الجديد الذى اقرته الجمعية التاسيسية والتنديد باحداث العنف التى شهدها محيط الاتحادية. ففى مدينة المنيا تجمع العشرات من اعضاء حزب المصريين الاحرار وشباب 6 ابريل وبعد الشباب المنتمى للحركات والقوى السياسية بميدان بالاس وبداوا ترديد هتافات تندد باحداث الاتحادية والمعادية للرئيس مرسى وجماعته منها " احلق دقنك بين عارك وشك هو وش مبارك ، الشعب يريد اسقاط الرئيس " ثم انطلقوا فى مسيرة جابت شوارع الحسينى وابن خصيب وعدنان المالكى وشارع كورنيش النيل على ان يعودجوا مرة اخرى الى نقطة انطلاقهم بميدان بالاس.
المشاركون فى المسيرة اكدوا ان مسيرتهم جاءت وذلك تضامنا مع مليونية الكارت الاحمر ورفض ما جاء ممن اتهامات فى خطاب الرئيس مرسى للقوى المعارضة مؤكدة ان تلك الإتهامات لا صحة لها للمعارضة و المتظاهرين من تخريب المنشآت العامة و الإستقواء بالخارج و أنها ممولة بالأسلحة لإشاعة الفوضى في مصر والمطالبة بإسقاط الإعلان الديكتاتوري والتمسك بعدم تمرير الإستفتاء على الدستور "الإخواني" بالرغم من رفض القضاء و الدبلوماسيين للإشراف عليه.
وفى مدينة مطاى شمال محافظة المنيا انطلقت مسيرة 6 ابريل من امام مسجد الرحمن وجابت عددا من شوارع مدينة مطاى مطالبين بفتح التحقيقات في أعمال الشغب و البلطجة التي أدت إلى مقتل 6 متظاهرين سلميين و جرح المئات على أيدي ميليشيات جماعة الإخوان المتأسلمين.
كما اكدوا على استمرارهم فى تنظيم مسيرتهم لحين إسقاط الرئيس مرسى مؤكدين انه فقد شرعيته بالإنحياز لجماعته دونا عن باقي تيارات الشعب المصري