اختتمت بالقاهرة اجتماعات الدورة الثالثة من المشاورات السياسية بين مصر ونيوزيلندا بمقر وزارة الخارجية والتى رأست الجانب المصرى فيها السفيرة سلوى مفيد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية ، بينما رأس الجانب النيوزيلندى السفير كريس سييد، نائب الوكيل الدائم لوزارة الخارجية النيوزيلندية . وقال المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الجانبين أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، واتفقا على تبادل المزيد من الزيارات الثنائية على المستوى الوزارى و كبار المسئولين، والتى من شأنها دفع حركة التعاون بين البلدين .
واضاف انه تم التأكيد على اهمية العمل من أجل الارتقاء بحجم التبادل التجارى بين البلدين، والذى يقدر بنحو 200 مليون دولار سنوياً، وكذلك تكثيف التواصل بين مجتمعات رجال الأعمال لبحث فرص الاستثمار فى البلدين .
واوضح انه تم الاتفاق أيضاً على ضرورة تفعيل اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة المنصوص عليها عليها فى الاتفاقية الشاملة المبرمة بين البلدين عام 1977 لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى مجالات التجارة والاستثمار .
واشار الى ان الطرفان أبرزا أهمية النظر فى تفعيل التعاون بين البلدين فى مجالات الزراعة والتعليم العالى والصحة، هذا إلى جانب التعاون الأكاديمى وتبادل البرامج العلمية كالدكتوراة. كما أبدى الجانب المصرى اهتمامة بالاستفادة من الخبرات النيوزيلندية خاصة فى مجالات الثروة السمكية وصناعة الألبان والتنمية الزراعية.
وقال انه فى ختام المشاورات، تم تناول تطور الأوضاع الإقليمية خاصة فيما يتعلق بسوريا وليبيا وفلسطين وقضايا نزع السلاح، وأهم القضايا التى تتعامل معها منظمة التعاون الإسلامى .