بعد دخول أحمد جمعة العناية المركزة تعرض المصور الصحفى بجريدة «الدستور» أحمد جمعة أول أمس -الثلاثاء- الى الاعتداء بالضرب من قبل قوات الأمن فى محيط السفارة الأمريكية.
وقد تم ضربه أثناء تغطيته للإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى محيط السفارة الأمريكية، وشارع سيمون بوليفار وتم نقله الى مستشفى مصر الدولى ثم الى مستشفى الامل واجراء الفحوصات هناك، الا ان وزير الداخلية أمر بنقله الى مستشفى الشرطة للعلاج بها.
قال اسماعيل جمعة – شقيق احمد جمعة – أن شقيقه مازال بالعناية المركزة بمستشفى الشرطة مضيفاً ان مساعد وزير الداخلية ارسل مذكرة لادارة التفتيش بالوزارة مرفقة بالتقارير الطبية وصور لمجموعة الامن الذين كانوا مكلفين بالحراسة فى ذلك التوقيت لاجراء تحقيق معهم، ومحاسبة المتسببين، مؤكداً أن التحقيق قد بدأ بالفعل فى الواقعة.
وأشار الى ان وزارة الداخلية تقدمت بالاعتذار، وأكدت باتخاذها الاجراءات اللازمة لإعادة الكاميرا والتليفون المحمول وكل ما تم مصادرته من المصور الصحفى وتم الاستيلاء عليها من قبل قوات الامن.
ومن جانبه أدان مجلس نقابة الصحفيين الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الزميل أحمد جمعة، عضو النقابة والمصور الصحفي، على يد مجموعة من أفراد الشرطة، بينما كان يؤدي عمله في تغطية أحداث ميدان «سيمون بوليفار» ، أمس –الثلاثاء- ما أدى إلى دخوله العناية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة.
وطالب المجلس فى بيان أصدره مجلس النقابة أمس –الأربعاء-، وزير الداخلية أحمد جمال الدين بالتحقيق الفوري في الحادث، وتقديم الاعتذار الكافي للزميل والأسرة الصحفية، وإعادة معدات التصوير الخاصة بالزميل، والتي تم الاستيلاء عليها مع حاسبه الشخصي «اللاب توب» وتليفونه المحمول وبطاقة هويته وأوراقه الشخصية.
و أشارت النقابة إلى مبادرة وزير الداخلية بإصدار تعليماته لمساعديه لنقل الزميل من المستشفى الخاص إلى مستشفى الشرطة، فإن النقابة تطالب الوزير بإصدار أوامر مشددة إلى قوات الشرطة لحماية الصحفيين أثناء تأدية عملهم، خصوصاً في تغطية الاشتباكات والأحداث الساخنة، ضمانًا لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات المؤسفة على الصحفيين، بعد تعرض أكثر من زميل لاعتداءات مماثلة في الفترة الأخيرة.