السيسي: لن نكون سببًا لتخويف الناس جمال الدين: الجيش والشرطة قلب بجسد واحد انتهى قبل قليل اللقاء الذى جمع وزيرى الدفاع والداخلية على العشاء للإعلان عن عدم وجود خلافات بين مؤسستي الشرطة والجيش عقب الاشتباكات بينهما فى التجمع الخامس قبل ثلاثة أيام.
وأكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، أهمية المسئولية التي حملها الله لرجال الشرطة والجيش وهى مسئولية الشعب، معتبرًا أنها مهمة عظيمة وشرف كبير، مشددًا على أنهم لن يكونوا فى يوم من الأيام سببًا لتخويف الناس. وناشد السيسى الشبان من رجال القوات المسلحة والشرطة، أن لا ينسوا أن مصر يحيط بها الكثير من المتربصين، وأن أعداء الوطن لن ينجحوا فى مخططها إلا بالعمل على هزيمة الجيش والشرطة. وأشار السيسي إلى أن القوات المسلحة والشرطة تحملوا الكثير من الإساءة خلال الفترة الماضية من أجل الحفاظ على استقرار البلاد، وقال "نحن نعلم تمامًا أن أمن مصر هو مهمتنا الرئيسية، ويجب أن لا نسمح لأحد بالنجاح فى كسرنا"، مؤكدًا أن الجيش والشرطة كتلة واحدة يحفظون لمصر أمنها وسلامتها. وأكد أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن الجيش والشرطة قلب فى جسد واحد، مشددًا على أن نافخي الكير لن ينجحوا فى إفساد العلاقة بين الجيش والشرطة، وقال "رجال الجيش والشرطة قاموا بالكثير من الجهد للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، وأى أحداث فردية لن تكون سببًا فى الانشقاق بين الإخوة".
كان أكثر من 500 من الضباط بمعهد المشاة بالقوات المسلحة، قد حاصروا قسم شرطة القاهرةالجديدة إثر مشادة كلامية تطورت إلى عراك بين ضابط شرطة وضابط من القوات المسلحة تم استيقافه بطريقة اعتبرها غير لائقة فى لجنة مرورية، وطلب منه أوراق إثبات الشخصية على الرغم من ارتدائه ملابسه الرسمية. ثم تطور ألمر لمشادة وإطلاق نار أصيب خلاله ضابط الجيش. وحضر اللواء أركان حرب توحيد توفيق واحتوى أجل احتواء الأزمة التى نشبت بين ضباط الجيش والشرطة المدنية.