مع قرب الإعلان عن عودة مسابقة الدورى الممتاز بشكل رسمى، اقتربت أزمة توقف النشاط الرياضى من الانتهاء، خصوصا بعدما أسفرت الاجتماعات المتواصلة لكل الأطراف المعنية بالرياضة المصرية عن الاتفاق على عودة الدورى خلال المرحلة القادمة دون الاتفاق على موعد محدد لبدء المسابقة، وإن كان الاتجاه الأقرب نهاية الشهر الجارى. يوم الأربعاء الماضى كان قد شهد عقد اجتماع رباعى بين العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، ومحمد حافظ رئيس لجنة الشباب بمجلس الشورى، وحسن فريد نائب رئيس اتحاد كرة القدم، حيث اتفقت الأطراف الأربعة على ضرورة عودة المسابقة فى أقرب فرصة. محمد حافظ خلال الاجتماع أكد لباقى الأطراف أن القيادة السياسية أبدت موافقتها على عودة المسابقة، نافيا كل الأنباء التى تتردد حول عدم رغبة المسؤولين بالدولة فى عودة الدورى خلال تلك الفترة، وهو ما أكدته «الدستور الأصلي» فى عددها أمس (الجمعة). كانت وزارة الرياضة قد وضعت عديدًا من التصورات لشكل المسابقة فور عودتها، وعلى رأسها إقامة الدورى بنظام المجموعتين بأن يترأسهما الأهلى والزمالك، والتصور الثانى يتمثل فى إقامة الدورى بنظام الدورين كما يجرى كل موسم، فى حين يأتى التصور الثالث بأن تقام المسابقة فى شهر يناير المقبل على أن تكون بنظام الدورى من دور واحد على أن تقام المباريات بملاعب محايدة، قبل الاستقرار بشكل كبير على دورى المجموعتين بسبب ضيق الوقت، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال الساعات القادمة بعد اتفاق وزارة الرياضة ومسؤولى اتحاد الكرة.
العامرى فاروق أكد ل«الدستور الأصلي» أنه كان هناك اتفاق مسبق بين وزارتى الرياضة والداخلية على أن تكون عودة الدورى فى أوائل شهر ديسمبر المقبل. من ناحية أخرى، علمت «الدستور الأصلي» أن انطلاق بطولة الدورى سيتحدد بصفة نهائية بعد يوم 2 ديسمبر وهو موعد انتهاء اللجنة التأسيسية للدستور من أعمالها وبعدها سوف يتحدد الموقف كاملا من تحديد شكل البطولة وتحديد موعد انطلاقها، خصوصا أن هناك تخوفا من حدوث أى أحداث جماهيرية من شأنها عدم توفير الحماية الكاملة لانطلاق الدورى.