اقتحم مجموعة من البلطجية والمسجلي خطر منزل أحد المواطنين بمنطقة المريوطية وقاموا بتكسير أثاث المنزل والتعدي علي جميع أفراد الأسرة بالأسلحة النارية والبيضاء وإصابتهم بإصابات بالغة، بالإضافة لسرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية قدرت ب100 ألف جنيه، وذلك نتيجة خلافات عائلية بين الأسرة المجني عليها ومسئولين بالداخلية. «الدستور» انتقلت إلي منزل المجني عليهم، وتعرفت منهم علي المأساة التي بدأت، كما يروي «عزت إسماعيل» 57 عاماً عندما تزوج نجله «طارق» محاسب بشركة خاصة من ابنة لواء سابق دون موافقة أفراد الأسرة، وأقاماً معاً في شقة مفروشة، وبعد عدة أشهر من الزواج دبت الخلافات بين الزوجين وأراد نجلي أن ينفصل عن زوجته، وهنا انتقلت القصة إلي منطقة أخري حيث التهديدات لجميع أفراد الأسرة واستغلال السلطات التي نجحوا من خلالها بمراكزهم الحساسة ونفوذهم وعلاقاتهم بقيادات الداخلية في تحويل حياة الأسرة إلي جحيم انتقاماً من نجله، لأنه تجرأ وطلب الانفصال عن ابنتهم. يكمل «عزت» قائلاً: بعد عشرات الرسائل التي تلقيناها بالتهديد فوجئت وزوجتي بعد صلاة العشاء بالبلطجية وأرباب السوابق يقتحمون المنزل ويشهرون في وجوهنا الأسلحة البيضاء والمسدسات وحطموا أثاث المنزل واعتدوا علينا، ثم استولوا علي مبلغ 32 ألف جنيه ومصوغات زوجتي التي تقدر ب50 ألف جنيه، ولولا نجدة الجيران لأصبحت وزوجتي في عداد الموتي. أما «نجوي» زوجته فتصف ما حدث بأنه أشبه بالكابوس؛ لأن هؤلاء ليسوا بشراً وإنما كتيبة إعدام حاولوا اغتصاب منزلنا وتدمير حياتنا. الجيران أيضاً أكدوا لنا صحة الواقعة، حيث أشار «هشام عبدالفتاح» صاحب محل بقالة إلي أنه فوجئ يوم الحادث بمجموعة من البلطجية يقتحمون منزل الحاج «عزت» واستخدموا الشواكيش والبلطات لتكسير باب العقار وسط صرخات الاستغاثة وأصوات الذعر من «أم طارق» وأبنائها.