قال عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية أن المطروح الآن في مواجهه الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة أن ألا تكون هناك مفاوضات , معتبرا أن الموقف السياسي واضح انه لا يمكن استئناف المفاوضات سواء المباشرة أو غير المباشرة إذا لم تلغي القرارات الإسرائيلية وسنبحث عن وسيلة أخري أو أسلوب آخر . و أضاف موسي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الطارئ للجنة المبادرة العربية للسلام مساء الأربعاء بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أن هنالك اتصالات كثيرة دوليه وإقليمية لسحب القرارات الإسرائيلية فإذا لم تسحب ستجتمع اللجنة مرة أخري ، و علي كل حال الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن)ابلغني انه لن يدخل في مفاوضات تحت الظروف الحالية. وحول الجهود العربية التي تبذل مع الولاياتالمتحدة قال موسي توجد اتصالات وآخر اتصال بين أبو مازن ونائب الرئيس جو بايدن منذ فترة قصيرة ونحن أجرينا اتصالات وأنا اتصلت أمس بجورج ميتشل المبعوث الامريكى للسلام و مساعد وزير الخارجية الأمريكي اتصل بعدد من الوزراء العرب و كان الموقف واضحا من الجميع بأن هذا غير مقبول و لن نستطيع الاستمرار بهذه الشكل . وحول الإجراءات المتبعة قال موسي سنري ما يتوجب علينا عمله بما في ذلك الاجتماع الوزاري و عقد اجتماع أخري أو عقد اجتماع آخر لهذه اللجنة في ظرف 24 أو 48 ساعة وإنما نحن الآن ربطنا بين الأمرين إما السحب الفوري والتوقف عن الاستيطان أو تصبح المفاوضات عبثية لأنه ستصبح بذلك المفاوضات من اجل المفاوضات فقط وهذا غير مقبول و عن موقف الجانب الفلسطيني قال موسي الآن الجانب الفلسطيني غير مستعد للتفاوض في ظل الظروف الحالية و هذا يضع التزام علي الدولة الأمريكية بصفه خاصة والتي أعطت تأكيدات للرئيس أبو مازن أنها حينما تبدأ المفاوضات لن تقبل بأي إجراءات أحادية ولكن بدأت المفاوضات وبدأت معها الإجراءات الأحادية .وهذا كلام غير مقبول ولا يمكن أن يؤدي إلي مفاوضات ذات معني أو فائدة, مشيرا إلي انه الآن نحن لا نتحدث عن أوراق ضغط صحيح أن هناك بيانات ادانة صدرت عن الرئيس الأمريكي ولكن مع ترحيبنا بها فإنها لا تكفي. فيما طالب يوسف أحمد سفير سوريا في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية ، الدول العربية بالعودة إلى عقولها ، وأن تأخذ بعين الاعتبار ثوابت الموقف العربي وحقائق الموقف الإسرائيلي لصياغة موقف آخر غير هذا الموقف الذي يتوسل الحلول من الأعداء، ومن داعمي هؤلاء الأعداء