شن الشيخ الدكتور عمر بن عبد العزيز الاستاذ بجامعة الازهر وأحد القيادات السلفية هجوماً عنيفاً على العلمانيين ومن لا يريد تطبيق الشرع ، مؤكداً ان اذا لم يحكم محمد مرسى بشرع الله سيكون نسخة من محمد حسنى مبارك وأنه لابد من الاحتكام الى شريعة الله ، وأكد أن كل من يتحكم فى الاعلام حاليا هم العلمانييون ويشكلوا عقول المواطنين ويكرهوهم فى الشريعة ، جاء ذلك خلال خطبة الجمعة بمسجد الانصارى بالسويس ، واصفا العلمانيون والليبراليون بمصر أحقر من الباعوض . واكد الشيخ عمر أن هناك صراع وصل الى ذروته فى اللجنة التأسيسية وأن الاخوان والسلفيين ارادوا ان يجنبوا انفسهم حتى صدور المسودة الاخيرة للدستور وعقب ذلك يتدخلون ، واضاف اننا نحذر الجميع ومعنا جميع القيادات الاسلامية والشيخ حافظ سلامة احد ابطال المقاومة الشعبية بالسويس أننا سنقف امام المساجد من اجل تطبيق الشريعة والاحتكام الى ربنا .
وتابع أننا سنعلن الجهاد من اجل تطبيق الشريعة ولن نترك العلمانييون يحددوا مصائرنا ، وأن النصارى لم يعترضوا على الشريعة بل هؤلاء من يعترضون ولن نسمح لهم بذلك وسوف نسفك ونقاتل من لا يريد تطبيق الشريعة وانه من العجيب من يعترض على الاحتكام لقرءان ربنا اسماء مسلمة مثل محمد وعمرو وعبد الله وغيرها من الاسماء .
وأضاف خلال الخطبة أن الاعصار ساندى اتى بسبب الاهانة برسول الله وعمل فيلم امريكى الذى اساء لرسول الله ومحاولة تشويهه ، واشار الى أن مصر منذ احتكامها للقوانين الوضعية والغاء المحاكم الشرعية وعدم الاحتكام للشريعة فى 1883 ميلادى فى عهد الخديو سعيد واننا فى تراجع وفساد واهانة ، موضحا أن الجهاز المركزى فى آخر احصاء له بعد الثورة اكد ان تعداد مصر وصل 91 مليون نسمة من بينهم 5 % مسحيون والدستور يقول وهم يريدون ان يحتكموا الى شريعتهم وفى المقابل 95 % من المسلمين لا يقدرون تطبيق شريعتهم لأنه هناك حفنة اسمها العلمانيون واليبراليون واقفون امام ذلك ونحن نحذرهم من غضبنا .
وأشار الى أن هناك اناس يخوفون الناس من شرع الله ولن تفلح الخطب والدروس الدينية و الاعلام الذى يتحكم فيه العلمانييون والليبرايون يوجه الناس الى الضلال والابعاد عن الله ، وأختتم عبد العزيز أننا على مشارف عام هجرى جديد ونحن مازالنا مشغولون بالاضرابات والمطالب الفئوية والمشاكل البعيدة عن بناء هذا البلد ولابد من وقفة ونسينا اخواتنا فى سوريا وفسطين والعالم بالكامل ولابد ان لا ننسى دورنا تجاه العالم .