الدفاع :يصر على مناقشة شهود الاثبات وضابط الأمن الوطني مجرى التحريات ويطالب برفع المتهم من قوائم المنع من السفر قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة تأجيل قضية التحريض على قتل الرئيس محمد مرسى لجلسة 5 ديسمبر لحضور المتهم بشخصه وللقرار السابق وعلى النيابة التنفيذ. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي حسين عبدالخالق، وعضوية المستشارين مدني دياب، ومحمد عبد الرحيم، وسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. بدأت الجلسة فى تمام الساعة الواحد ة والنصف بعد الظهر وذلك بسبب نظر المحكمة لعدة قضايا أخرى، وشهدت القاعة حضور ضعيف من أنصار ومؤيدي توفيق عكاشة، وأثبتت المحكمة حضور المحامين، وتبين عدم حضور المتهم توفيق عكاشة، وتقدم محاميه خالد سليمان، بشهادة طبية تفيد تعرضه لأزمة صحية تعذر على إثرها حضوره للجلسة، وتضمن الخطاب الصادر من إحدى المستشفيات أن عكاشة يحتاج للراحة لمدة 3 أسابيع، وقال أنه من الجائز أن تنظر المحكمة القضية وتصدر فيها حكمها ببراءته في حالة غياب المتهم، مثل قضية "موقعة الجمل"، فرد القاضي: "مالناش دعوة بيها". وسأل رئيس المحكمة المحامي عن جواز عرض الأقراص المدمجة المحرزة في القضية، في عدم حضور المتهم، فرد المحامي بالنفي، فقال القاضي : "وانا لا أخالف القانون"، وطلب المحامي من المحكمة البت في طلب رفع حظر السفر عن توفيق عكاشة، لأنه أراد ووالدته السفر للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، ولم يتم السماح له من نيابة أمن الدولة العليا، كما طلب الاطلاع على تحريات الأمن الوطني الخاصة بالقضية، وصمم على سماع شهود الإثبات في القضية، خاصة ضابط الأمن الوطني أحمد عبد الرحمن، والذي نفى تهمة التحريض على قتل الرئيس الواردة في الاتهام الموجه لعكاشة. وقال المحامي أنه اطلع بناء على تصريح من المحكمة، على التحقيقات التي تجريها نيابة جنوبالجيزة في القضية رقم 2848 لسنة 2012 في البلاغ المقدم من رئيس الجمهورية ضد توفيق عكاشة في شهر يوليو الماضي، والتي تضمن 14 اتهاما من بينها اتهام مشين، وادعاء ضد عكاشة بسبب عرضه فيديو العقيد عمر عفيفي، والذي تحدث فيه عن الرئيس، مؤكدا أن عكاشة نقل الفيديو فقط ولم يقل هو تلك الأوصاف على الرئيس، وطلب توضيح بعض النقاط في تلك التحقيقات واحتفظ بدفوعه القانونية التي أبداها في الجلسات الثلاث. وقال خالد سليمان محامى توفيق عكاشة فى تصريحات خاصة "للتحرير " ، أن تهمة التحريض على قتل الرئيس محمد مرسى ليس لها اساس من الصحة ، لان التحريض على قتل الرئيس لها ركنان الاول يجب ان يوجد قصد جنائي وهو نوعان قصد عام وقصد خاص وان توجد نية القتل . واشار سليمان الى انه سيفجر مفاجاة بتحريات أحد ضباط الامن الوطني عن الواقعة ويدعى أحمد عبد الرحمن والذى اعد التحريات حول القضية والذى نفت تحرياته وجود تهمة القتل فى هذه القضية ، مضيفا سنطلب من المحكمة مناقشة الضابط عن هذه التحريات . وأكد سليمان بعدم دستورية المادة 179 التى تعاقب بحبس كل من اهان رئيس الجمهورية والتى تنص على " يعاقب بالحبس كل من اهان رئيس الجمهورية " ، وهى مادة مطاطة ولم توصف هذه الإهانة ، وهل كل من قال لا أحب رئيس الجمهورية يقع تحت حكم هذه المادة. قبل بدء الجلسة تجمع منذ الصباح عدد من أنصار توفيق عكاشة، فى بهو محكمه جنوبالقاهرة الابتدائية بباب الخلق، وذلك قبل نظر ثالث جلسات محاكمه توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، لاتهامه بالتحريض علي قتل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وإهدار دمه والتعدي عليه بالاهانة، وتوجية عبارات تحمل عيبا لشخصه وحضروا اعترضا علي محاكمته. وحمل أنصار عكاشة اللافتات المدون عليها ''الاخوان ها يكوشوا علي الفراعيين '' الامم رفعت رايتها وانت اللي نكستها ومرمغتها في الوحل يا اخونا في الله يا مسلم'' , ''انذار الي مرسي'' '' ''لا لفتح المعابر'' ''نرفض اللجنه التاسيسيه المشتركه'' , ''لا لغلق الفضائيات'' ''لا للتكميم الافواه'' . كما شهد مقر محكمة جنوبالقاهرة اشتباكات بين انصار عكاشة وبعض شباب الاخوان اثناء مرور هم من امام المحكمة بعد سماعهم بعض الهتافات العدائية التى رددها انصار عكاشة ضد الاخوان والرئيس منها " يسقط يسقط حكم المرشد " باللى ساكت ساكت ليه عاجبك مرسي ولا ايه " و" قتلو الجندى المصرى ليه مرسى وحماس اتفقو عليه " و" يا عكاشة يا عمهم ياللى حابس دمهم " و" محمد مرسي باطل حرامي الكرسى " ، وحملو بعض اللافتات منها " الشعب المصر كله وراك ايها المناضل والزعيم الاول "