عقب خروج المباراة إلى بر الأمان وعدم حدوث أى تجاوزات من أى طرف من الأطراف، أكد مسؤول بوزارة الدولة لشؤون الرياضة أن العامرى فاروق وزير الرياضة، اتفق مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، على أن يكون النهائى الإفريقى بين الأهلى والترجى بروفة لعودة الدورى الممتاز، خصوصًا فى ظل الحضور الجماهيرى الذى قارب ال30 ألف متفرج، مؤكدًا أن خروج مباراة الذهاب الإفريقى بسلام وشكل حضارى بين جميع الأطراف فرصة جيدة لاتخاذ الجهات الأمنية قرارًا حاسمًا بعودة الدورى الممتاز. المسؤول أضاف أن وزارة الرياضة تسعى إلى عودة الدورى بعد الحصول على موافقة الأمن بعودة دورى الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، وأن وزير الداخلية أبدى موافقته المبدئية على عودة الدورى، إلا أنه طلب تأجيل إصدار القرار النهائى بالدورى إلى حين انتهاء لقاء الأهلى والترجى، وبحث مدى قدرة قوات الأمن على العودة إلى تأمين المباريات دون حدوث أى أعمال شغب. العامرى فاروق كان قد أبدى سعادته بلغة الحوار الجديدة بين الجمهور والأمن التى ظهرت خلال مباراة الأهلى والترجى، مؤكدا أن تحسن العلاقة بين الأمن والجماهير يبشر بعودة قريبة للنشاط الرياضى.
على جانب آخر، استقر وزير الدولة لشؤون الرياضة على السفر إلى تونس لمؤازرة الأهلى فى مباراة الإياب من دورى أبطال إفريقيا أمام الترجى التونسى المقرر لها 17 من شهر نوفمبر الحالى بالعاصمة رادس، حيث تأتى رغبة العامرى فى تأكيد دور الوزير فى دعم الرياضة ومؤازرة الأندية فى مواقفها الصعبة، خصوصًا أن النادى الأهلى الآن يلعب باسم مصر، وأن الجميع يرغب فى فوز الأحمر بالبطولة الإفريقية لإهدائها إلى أسر شهداء مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شخصًا من «ألتراس أهلاوى».
وزير الرياضة ينتظر وصول دعوة رسمية من طارق دياب وزير الرياضة التونسى، لحضور المباراة حتى يكون سفره إلى تونس عن طريق دعوة رسمية من الجانب التونسى، فضلا عن أن يكون استقباله أيضًا بالعاصمة التونسية استقبال الوزراء، خصوصًا أن العامرى كان قد وجه الدعوة إلى دياب للحضور إلى القاهرة لمشاهدة مباراة الذهاب بين الفريقين باستاد برج العرب، إلا أن الأخير اعتذر عن عدم الحضور نظرًا لتعرضه إلى أزمة صحية ووجوده بالمستشفى.