الرئيس الأمريكي ووزيرة خارجيته ملتزمون بحجم المساعدات المقدمة لمصر باترسون تطالب بانخفاض المظاهرات فى مصر بسبب تأثيرها على مجال السياحة
قالت السفيرة الأمريكية بمصر آن باترسون ، أن الرئيس الأمريكي الحالى باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ملتزمون بحجم المساعدات المقدمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية لمصر ، لافتة إلى قيام الكونجرس الأمريكى بالتحفظ مؤقتا على بعض المساعدات المقدمة لمصر ،إلا أن الادارة الأمريكية تسعى لاستعادتها وتوفير كافة المساعدات . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى على هامش مؤتمر " مستقبل السياحة بالإسكندرية والساحل الشمالى" الذى نظمته جمعية رجال أعمال إسكندرية بالتعاون مع القنصلية الأمريكية بالإسكندرية اليوم الأحد ،وتحت رعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ،بحضور القنصل العام الأمريكى بالإسكندرية ، ومجموعة من الخبراء والاستشاريين المتخصصين فى مجال السياحة.
وأشارت باترسون إلى ضرورة انخفاض حجم المظاهرات فى ميادين مصر ، خاصة بعد انخفاض نسبة السياح الأمريكيين فى مصر إلى 50 % منذ ثورة يناير ، لافتة إلى أن كثرة المظاهرات التى شهدها البلاد تؤثر على السياحة الأمريكية والأوروبية واليابانية بمصر ، مؤكدة أن السفارة الأمريكية تتلقى اتصالات من الرعايا الأمريكيين للاستفسار عن كيفية نزولهم الشوارع المصرية فى ظل استمرار التظاهرات .
وأوضحت أن هناك مساحة كبيرة للتنسيق والتعاون فى مجال الاستثمار بمصر على المستوى الدولى من خلال المنظمات المانحة خاصة فى دعم التدريبات والوكالات مثل منظمة اليونسكو ، مؤكدة على أهمية التعاون من قبل كافة الأطراف المعنية بالقطاعين العام والخاص.
وأكدت على ضرورة وجود شعار وهوية اقتصادية لمصر من خلال تحديد مقومات السوق ،وتنويع منتجات السياحة فى مصر مما سيعود بفائدة ونفع على الشعب المصرى، مشيرة إلى سعى الإدارة الأمريكية لتحسين وتطوير ودعم قطاع الصناعة فى المنطقة ، مما يتطلب التنفيذ الصحيح الذى لو تحقق جزء صغير منه سيكون انجازا بالمنطقة .
ولفتت باترسون إلى اهتمام الإدارة الأمريكية التجاري بمصر ، لافتة إلى أن الاستثمارات الأمريكية تستطيع أن تحدث ربحا بالمنطقة ، خاصة مع توافر برامج لدعم وتقديم المساعدات ، والذى سيتم إعادة التطوير فيها لتعزيز وتوفير فرص العمل لدعم السياحة والصناعة ، مؤكدة أنه كلما زادت فرص العمل زادت فرص الاستقرار فى مصر .
كما أشارت إلى أهمية الاهتمام بتنشيط المجال الثقافي ، الذى سيمكن الشعبين المصرى والأمريكى لتلافى موجة سوء الفهم القائمة حاليا ، والتقريب بين ثقافات الشعوب .