وافقت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا علي مشروع قانون بفرض جولة رابعة من العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي، مع طرح المشروع علي روسيا والصين لإبداء الرأي. وقال دبلوماسيون غربيون إن موقف روسيا المبدئي سلبي بشأن العقوبات، رغم إعلان موسكو عن دعمها المبدئي لفكرة العقوبات ضد إيران وأضاف الدبلوماسيون الغربيون أنهم في انتظار رد من الصين خلال الأيام القادمة. ويرجع الغرب تردد روسيا والصين في الموافقة علي فرض عقوبات علي إيران إلي العلاقات التجارية القوية التي تربط البلدين بطهران. في الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن بلاده بدأت أمس إنتاج صاروخ جديد قصير المدي مضاد للسفن أطلق عليه اسم «نصر 1». ونقل موقع التليفزيون الإيراني الإلكتروني عن وحيدي قوله إن «نصر-1 صاروخ قصير المدي يمكن إطلاقه من الساحل أو من السفن وسيتم تطويره لاحقا لاستخدامه من المروحيات والغواصات». وقال المصدر إن وحيدي أدلي بهذا التصريح لدي تدشين إنتاج هذا الصاروخ في طهران. وضاعفت طهران المهددة بعقوبات دولية جديدة بسبب برنامجها النووي الذي يثير قلق الغربيين في الأسابيع الماضية التصريحات حول تطوير وإنتاج صواريخ جديدة. ولم تستبعد الولاياتالمتحدة وإسرائيل، التي تؤكد طهران باستمرار أن مصيرها الزوال، توجيه ضربات لإيران لوضع حد لبرامج إيران النووية والبالستية. وتؤكد طهران بصفة مستمرة أن برامجها النووية لأغراض مدنية وعلمية، غير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت لأول مرة الشهر الماضي عن قلقها من قدرة إيران علي امتلاك السلاح الذري.