بعد الأخبار التي ترددت عن وقوع شتباكات بين المتظاهرين وبين أعضاء حزب المؤتمر المصري الذين شاركوا في المسيرات وقيام الحزب بالانسحاب أثر هذه الاشتباكات وهو ما نفاه حزب المؤتمر في بيان له معلنا عن استمرار مشاركته في مسيرات مصطفى محمود و المعادي والسيدة زينب وطلعت حرب والنادي الأهلي بالإضافة لوصول بعض الأعضاء بالفعل إلى ميدان التحرير. وأشار الحزب في بيانه إلي أنه بالفعل حدثت بعض الاحتكاكات والإصابات بين المشاركين في المسيرات من الأحزاب والحركات المختلفة ولكن لم ينسحب ممثلوا الحزب من أي منها ومستمرين حتى نهاية اليوم، ونفي الحزب التصريحات والإشاعات التي وصفها بالمغرضة عن انسحاب أي من ممثليه من المسيرات أو الميدان.
كما أكد الحزب أن الميدان اليوم هو لجميع المصريين محذرا من محاولات نشر الإشاعات والتصريحات الغير دقيقة التي تهدف لشق الصف الوطني وإضعاف الروح المعنوية للمشاركين. مختتما بيانه بجملة " مصر ليست عزبة وليست ملكا لأحد بمفرده "