ورجع عم مرتضى منصور تاني بعد غيبة طويلة كان مستخبي فيها فين .. الله اعلم .. بس هو مصمم انه مكنش مستخبي ولا حاجة .. كل الحكاية ان 30 سيارة أمن مركزي تحت بيته .. والضباط - حسب ما عرض صورهم هو بنفسه في برنامج " العاشرة مساء مع وائل الإبراشي - كانوا نايمين في صالة شقته .. قال إيه .. وهو وابنه كانوا في الدور الفوقاني بيصلوا .. وربنا عمى عيون قوات الشرطة عن الاتنين. حيخليني عم مرتضى أخرّف في الكلام زي ماهو بيخرّف .. وطبعا لا يمكن تكون الآية الكريمة : " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون " .. نزلت عشان مرتضى وابنه.. وكان ناقص على سيادة المستشار يقول لنا انه قال لابنه : " ما ظنك باثنين الله ثالثهما ".. زي ما قال سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لصاحبه أبي بكر الصديق.
وعلى فكرة انا مقتنع تماما ان مرتضى منصور مالوش دعوة لا من قريب ولا من بعيد بموقعة الجمل .. بس كنت منتظر منه بعد ما يظهر تاني للناس انه يتكلم بعقلانية ومنطقية ويبطّل الاستخفاف بعقول الناس .. ومفيهاش حاجة أبدا إني أهرب - وأكبر منه عملوها - مادام انا عارف إني بريء .. بس الحكاية العبيطة اللي قالها للإبراشي متدخلش دماغ عيل ، إلا إذا كان عم مرتضى ولي من أولياء الله الصالحين .. واحنا منعرفش.
سيبك م الحتة دي .. وخلينا في رجعة مرتضى ولسانه الطويل .. " حكم اللي فيه داء مش ممكن يبطله أبدا " .. لسه الراجل بيتكلم باستهزاء على ناس محترمة ايا كانت وجهات نظرهم .. فالبيه بيتكلم عن د- سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بطريقة مستفزة وبيقول عنه : الراجل القصير ابو شنب تحت مناخيره اللي شبه إبراهيم سعفان .. وانه قال كلمتين حلوين في حق الريس مرسي .. فأخذه وعيّنه مستشار .. وهو جي من قطر .. وان احمد منصور بتاع الجزيرة اللي بيلاعب حواجبه " هو اللي بيقول " زقه على الرياسة واتوسط له عند مرسي .. طيب ماعلينا من المقدمة دي يا سيد مرتضى .. عايز تقوا إيه في الأخر ؟ .. يرد : عايز أقول ان الافندي اللي بيهاجم النائب العام ويقول عليه محامي عن الشعب وخايب .. وكان لازم يمشي من زمان .. عايز اقول له انت مين انت عشان تتكلم عن النائب العام .. احترم نفسك يابتاع قطر والجزيرة .
قوم إيه .. عمنا الدكتور سيف عبد الفتاح حد قاله الحق مرتضى منصور بيشتم فيك في " العاشرة مساء " .. قام الراجل عامل مداخلة.. وكل اللي قاله ردا على مرتضى منصور: انت مش فاهم حاجة .. يقوم منصور ابن الناظر يطسّها في وشه زي المدفع : انا اللي مش فاهم .. ياحمار .. وكررها 3 مرات .. وتقريبا الدكتور مسمعش " الحمار" ، قصدي كلمة الحمار ، فراح يكمل كلامه وعايز يقفل السكة وينهي مداخلته .. يقوم مرتضى منصور وكأننا في الحارة يصرخ في وجهه : انت رايح فين .. استني يالا .. انت بتقول إيه يالا .
ويعاتبه الابراشي : كده عيب يا استاذ مرتضى .. مش معقول تسب واحد في مداخلة بكلمة يا حمار .. يقوم مرتضى يرد : مش بيقول اني مش فاهم .. يبقى انا كمان حمار.. مسخرة ومهزلة وقلة أدب ووقاحة تفوق الوقاحة والتخبط والهزل اللي حصل من الرئاسة بالنسبة لحكاية النائب العام " حارجع لها بعدين بعد ما نخلص من مرتضى ".
المهم بعد الافندي ماهِدي وشرب بق ميه وكان فارش أوراقه على التربيزة .. قال كلام كويس لو صدق فيه .. تبقى فعلا مهزلة .. وأشار بأصابع الاتهام في موقعة الجمل للمستشار السبروتي ولا السفروتي " مش متأكد من الاسم " .. انه ورا كل المهازل اللي حصلت في موقعة الجمل تحديدا .. وهو قاضي التحقيقات اللي اتحولت عليه القضية .. سيادة المستشار حسب كلام مرتضى رمى في صفيحة الزبالة كل الأدلة والبراهين اللي بتدين أشخاصا بعينهم .. وحكم بأوراق كلها مضروبة ومتناقضة مينفعش تحكم بيها بيوم حبس على واحد من المتهمين .. تقارير طبية بايظة وسيديهات تودي حبل المشنقة اختفت .. ودم الشهداء راح بلاش .. عشان ضمير ميت لواحد مستشار ميعرفش ربنا.
وهنا بقى نرجع لموضوع النائب العام وحكايته.. وكلام د - سيف عبد الفتاح عنه انه محامي الشعب ، ولم يكسب قضية واحدة لصالح الشعب .. وبعدين لمّا النيابة - حسب كلام مرتضى - تقدم أوراق ثبوتية وسيديهات موثقة صوت وصورة في قضية الجمل .. يقوم المستشار السبروت يرميها في الزبالة .. طيب مين يحاسب المستشار ده ؟ .. أمي مثلا أخرجها من تربتها وأقول لها تعالي حاكمي اللي اخفي أدلة تجيب حق ناس ماتوا وأصيبوا.. ولا النائب العام هو اللي يحاكمه .. واذا ما ثبت عليه اتهام مرتضى منصور له أفرمه .. أيوه .. أفرمه بالقانون.
أما ما حدث من مهازل في حكاية إقالة النائب العام والتخبط الغبي اللي حصل من المجلس الرئاسي لا يمكن ولا يصح السكوت عليه : الرئيس اصدر قرارا بإقالة النائب العام وتعينه سفيرا في الفاتيكان .. تقوم الدنيا تولع حريقة من المجلس القضائي - وعنده حق - .. تقوم الرياسة تقولك حصل لبس.. والله مش قصدنا .. يقوم النائب العام يدخل مكتبه ويقول للصحفيين : قالولي وعادولي .. وانت حتموت لو فضلت في مكانك .. وعلى جثتي إني امشي .. تقوم الرياسة تقولك زي هاني شاكر : غلطة وندمان عليها .. فتلاقي شكلها وحش اوي .. فتقولك بعد كده هما قدموا التماس ليبقى النائب العام في منصبه .. يقوم المجلس القضائي يحلف ان ده محصلش .. مش عشان مرسي يحافظ على هيبته ، يقوم يضيع هيبتنا إحنا.
مسخرة اقسم بالله العظيم مسخرة.. واللي حيجنني ويجيب لي " تربنة " في دماغي ان نائب رئيس الجمهورية هو المستشار محمود مكي ، وان وزير العدل هو المستشار احمد مكي ، والاتنين قامات عالية في القضاء المصري .. ازاى بقى يحصل اللي حصل ده كله وعندك يا ريس مرسي اتنين عتاولة زي الأخوين محمود واحمد مكي .. اللي أكيد - وهنا المهزلة الحقيقية - اخذ رأيهم واستشارهم قبل ما يعمل اللي عمله .. والمهزلة الأكبر أنهم وافقوا على قراره.. وهما عارفين انه غلط ..غلط ..غلط.
.. وارجع لكلمة " الحمار" اللي كررها منصور في البرنامج وأقوله : لو ناوي تمشي تخبّط في الناس بالشكل ده .. فشوف انت كنت مستخبي فين وارجع تاني مكانك .. فواضح انك مصمم ع الغلط .. وحيبقى السجن بالنسبة لك رايح جي .. زي فيلم اسماعيلية رايح جي .. بس الفرق ان هنيدي كنا بنضحك معاه . لكن انت الكل بيضحك عليك!!