قال منسق "اتحاد شباب الثورة" في مصر حمادة الكاشف إن مليونية "جمعة الحساب" التي تشارك فيها عشرات القوى السياسية والأحزاب المدنية الجمعة ستبدأ عقب صلاة الجمعة بخمس مسيرات من أماكن مختلفة تتجه جميعها لميدان التحرير في توقيت واحد. وأضاف الكاشف أن القوى المشاركة في المليونية اتفقت خلال اجتماع تنسيقي انتهى في الساعات الأولى من صباح الجمعه على أن تبدأ المسيرة الأولى من مسجد السيدة زينب بحي السيدة زينب بالقاهرة بالاضافة إلى مسيرتين من مسجدي النور بالعباسية ومنطقة دوران شبرا على أن تلتقي المسيرات الثلاثة في منتصف الطريق بشارع رمسيس ليكونوا مسيرة واحدة" كما تبدأ مسيرتان من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة ومسجد مصطفى محمود بحي المهندسين بالجيزة يكونان مسيرة واحدة في منتصف الطريق.
وتابع "سوف تتجه جميع المسيرات إلى ميدان طلعت حرب ثم تبدأ في الدخول إلى ميدان التحرير مجتمعة في الرابعة عصرا ، و سنختتم المليونية في نحو الثامنة مساء بمسيرة من ميدان التحرير إلى قصر عابدين الرئاسي".
وقوبلت دعوة جماعة الإخوان المسلمين المفاجئة للتظاهر تنديدا بالحكم ببراءة جميع المتهمين في قضية مقتل تظاهرين بميدان التحرير في "موقعة الجمل" بهجوم حاد من القوى المدنية التي كانت دعت إلى مليونية اليوم لمحاسبة الرئيس محمد مرسي على وعوده خلال المئة يوم الأولى من حكمه.
واعتبر الكاشف دعوة الإخوان "انتهازية سياسية" هدفها "إجهاض مليونية حساب مرسي " بعد أن لاقت انتشارا واسعا وتوقعات بمشاركة كثير من المصريين.
وقال " ليس من المقبول أن تقوم قوى سياسية بالدعوة إلى التظاهر في مكان ما ثم تقوم قوى أخرى بالدعوة لمظاهرة مضادة في نفس المكان فميدان التحرير ليس حكرا على أحد".
وأضاف: "الغريب أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت الآن في السلطة وما زالت تتظاهر رغم أنها تملك السلطة واتخاذ القرارات فالمعروف في السياسة أن المعارضة هي التي تتظاهر لأن لديها مطالب ما لكن أن يتظاهر حزب يحكم البلد فهذا أمر غريب".