أعرب لاعب الكرة السابق والنائب الاتحادي الحالي روماريو أمس الثلاثاء عن شكوكه في وجود تجاوزات في المفاوضات المتعلقة بتذاكر منافسات دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 ، وطالب روماريو رئيس اللجنة المنظمة للدورة واللجنة الأولمبية البرازيلية كارلوس نوزمان بتفسيرات لهذا الأمر. وبحسب روماريو ، فإن مبعث قلقه هو الصدافة التي تجمع نوزمان بأحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وهو الأيرلندي باتريك هيكي. وأكد روماريو "تردد في انجلترا ان السيد هيكي منح توزيع تذاكر أيرلندا لدورة لندن 2012 لشركة خاصة (مجموعة كارلوس إيفانز) التي أعدت بدورها مجموعات تذاكر استضافة مخصصة للعملاء الأكثر ثراء". كما أشار إلى أن تحقيقات أجرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أوضحت أن المجموعة باعت تذاكر "كانت قد حجزت ، في البداية ، للجان الأولمبية في اليونان ومالطة وأيرلندا". وأضاف نائب الحزب الاشتراكي البرازيلي أن نجل رئيس اللجنة الأيرلندية ، ستيفن هيكي ، يعمل في فرع لمجموعة ماركوس إيفانز ، يطلق عليه "هوسبيتاليتي جروب"، وأنه "حصل ، بمبادرة من السيد هيكي ، على حق بيع تذاكر بدورة 2016 الأولمبية". وقال المهاجم السابق "هل كان هذا مجرد صدفة؟"، مناشدا نوزمان الإعلان عما "إذا كان السيد هيكي عادة ما يزور ريو للمساعدة في الإعداد لاستضافة الحدث أم من أجل البحث عن صفقات لعائلته". وتساءل النائب "أسأل عما سيحدث مع تذاكر دورة ريو 2016 الأولمبية. هل سيمنح السيد هيكي حقوق بيع التذاكر للمجموعة التي تدفع أكثر؟"، مشددا على ضرورة الحصول على تفسير من نوزمان الذي ينافس وحده على شغل ولاية جديدة في رئاسة اللجنة الأولمبية البرازيلية ، المنصب الذي يحتله منذ 1995 . وقال "إذا ما استمرت قيادته للرياضة الأولمبية البرازيلية، هل سيسمح السيد كارلوس آرثر نوزمان بأن يتولى وكلاء تجاريون السيطرة على عملية بيع تذاكر دورتنا؟ هل ستكون تذاكر أولمبياد البرازيل أحد مظاهر البذخ؟ هل سيكون بمقدور الطبقة الوسطى والفقراء متابعة المنافسات فقط عبر التلفاز؟". وأضاف "انه امر جوهري أن نكون منتبهين لمعرفة إذا ما كان رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية ملتزما حقا بمصالح البرازيل، أم أنه يهتم في المقام الأول باللجنة الأولمبية الدولية". كان من المفترض أن يكشف المهاجم السابق عن شكوكه في خطاب يلقيه كنائب أمس أمام مجلس النواب. لكن الجلسة التشريعية ألغيت فقام بتوزيع بيانه على الصحافة.