كشف الشيخ محمد الشهاوي - رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة المشيخة العامة للطرق الصوفية - عن أنه كلف مستشاريه القانونيين بإرسال إنذار علي يد محضر للشيخ عبد الهادي القصبي المتنازع علي كرسي شيخ المشايخ لتحذيره من تبديد وإهدار أموال المشيخة بوصفها أموالا عامة ومطالبته بالتراجع عن قراره بتخصيص مبلغ 120 ألف جنيه علي ديكور المكتب المخصص لشيخ المشايخ في مقر المشيخة العامة للحسين. وقال الشيخ الشهاوي ل «الدستور» إن القصبي يزمع توسيع وتجديد مكتب شيخ المشايخ ورصد مبلغ 60 ألف جنيه من ميزانية المشيخة العامة أما مبلغ ال 60 ألفا الأخري فزعم القصبي أنها ستكون من مخصصاته المالية الشهرية من المشيخة وقدرها 4 آلاف جنيه، وأكد الشهاوي أن القصبي ليس من حقه صرف مبلغ أربعة آلاف جنيه شهريا لأنه ليس شيخ مشايخ ولم يصدر له قرار جمهوري وجميع الأموال التي يصرفها ليست من حقه لأنه لم يعين شيخ مشايخ حتي الآن، واختتم الشهاوي تصريحاته بمطالبة زملائه مشايخ الطرق الصوفية بالتعاون والتكاتف من أجل بناء مقر يليق بمشايخ الطرق الصوفية علي الأرض الفضاء المملوكة لهم في الدراسة بدلا من مقرهم الحالي الكائن في شقة صغيرة في ميدان الحسين وتوجيه مبلغ ال 120 ألف جنيه المخصص لديكور مكتب القصبي وإضافته إلي الأموال المخصصة لبناء مبني جديد للمشيخة العامة. الجدير بالذكر أن القضايا التي رفعها الشيخ علاء أبو العزائم وزملاؤه المشايخ وعلي رأسهم الشهاوي والشبراوي والشرنوبي وعدد آخر من المشايخ المشككين في شرعية القصبي وطريقته القصبية مازالت مطروحة في ساحات المحاكم التي لم تصدر قرارًا نهائيا بشأن هذا النزاع الذي مضي حوالي عام ونصف العام علي إندلاعه داخل البيت الصوفي.