«للمرة الثانية تتدخل القوات المسلحة علي الطريق فض الاضرابات العمالية بالضغط عليها وهذا دليل علي نجاح الاضراب وفشل الحكومة وهي والحمد لله شطبت علي كل حاجة».. هكذا تحدث رئيس لجنة الاضراب بالنقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام احمد محمود تعليقا علي نزول سيارات القوات المسلحة لنقل الركاب. محمود اضاف أنه سيارات الجيش عمدت النزول إلي بعض المناطق منها ميدان عبد المنعم رياض والمظلات والكورنيش وإمبابة و الجيزة بسعر 50 قرش للتذكرة وهي الجراجات التي بدأت اضربها منذ ثلاث ثلاثة ايام متواصل مضيفاً أن غياب الجاز والمواد البترولية دفعت هي الاخرى في دخول البعض من سيارات الاجرة في إضراب نتيجة لسوء إدارة الحكومة التي رفضت التفاوض او فتح اي حوار من شأنه إنهاء الازمة ، مشيراً إلى ضعف خبرة مجند الجيش والذي لم يعهد مثل هذا النوع من العمل فضلا عن جهله بالطريق لذلك بدأ الجيش بالكورنيش. المتحدث الاعلامى عن النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل طارق البحيرى قال للتحرير: أن نزول اتوبيسات القوات المسلحة ليس حلاً للأزمة ولكنه تسكينا لها، مضيفا ان الهيئة تحاول التحايل على المواطنين بتغيير لوحات الاتوبيسات وكتابة اسماء الجراجات المضربة على اللوحات لايهام المواطنين ان الاضراب تم فضه ولكن من يعملون بالهيئة استطاعوا كشف تلك المؤامرة من خلال الارقام التى لا خبرة للمواطنين بها.