بسبب إعلان لجنة الطعون الخاصة بانتخابات اتحاد الكرة المقرر إجراؤها 11 أكتوبر المقبل، يترقب عدد من المرشحين للانتخابات مصيرهم غدًا «الأحد» لمعرفة الخطوات التالية التى ينوى البعض اتخاذها فى حالة الإطاحة به من السباق الرئاسى للانتخابات أو العضوية لتصعيد الأمر إلى المحكمة الإدارية العليا. «الدستور الأصلي» علمت أن المفاجأة قد تكون صدور تعليمات من المستشارين القانونيين لوزارة الرياضة للجنة الطعون بعدم استبعاد أى فرد من قائمة محمد عبد السلام، خوفًا من اللجوء إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، على أن تكون الجمعية العمومية صاحبة الكلمة العليا فى اختيار أحدهما أو إسقاطه فى المعركة الانتخابية.
كما أكدت المصادر أن هناك اتجاهًا داخل اللجنة لاستبعاد هانى أبو ريدة المرشح للرئاسة وعضو المكتب التنفيذى ل«الفيفا» من ماراثون الانتخابات بسبب المادة 30 من لائحة النظام الأساسى للجبلاية، التى تنص على احتساب المدة التى تزيد على عام فقط ولو بيوم واحد دورة انتخابية كاملة، وهو ما ينطبق على أبو ريدة الذى تقدّم باستقالته فى عهد سمير زاهر بعد مضى عام ونصف العام من الدورة، ورغم حصول أبو ريدة على حيثيات حكم من المحكمة الدستورية العليا يفيد بعدم انطباق الشرط على مَن قضى دورة بالتعيين بخلاف الانتخاب، فإن موقف أبو ريدة صعب باعتبار أن الحكم صدر لأحد الأشخاص المرشحين لأحد الاتحادات الرياضية الأخرى، حيث تختلف لائحة اتحاد الكرة عن أى اتحاد آخر.
وبالنسبة إلى أحمد شوبير المرشح على منصب العضوية، فيواجه نفس الأزمة بالاستبعاد على خلفية المشكلة التى أثيرت بينه ومرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق، وتقدم الأخير ببلاغ ضده مرفق به «سى دى» جنسى، ولم يرد لشوبير اعتباره بعدها، مما يعنى انتفاء صفة حسن السير والسلوك.
من ناحية أخرى، يعقد عامر حسين رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد، اجتماعًا مع عدد من مسؤولى القنوات الفضائية للاتفاق على جدولة الديون الخاصة بالبث الفضائى، حتى يتسنى لهم الدخول فى صفقة شراء الدورى، وتردد أن صاحب قرار عدم بيع الدورى لأى قناة مدينة للجبلاية هو حسن حمدى رئيس الأهلى، نكاية فى قنوات «مودرن» و«الحياة» و«دريم» لأسباب لم يفصح عنها حتى الآن.
