عقب جلسة المفاوضات التى تمت بين عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات بنادى الزمالك، ومسؤولى حرس الحدود بخصوص صفقة انتقال أحمد عيد عبد الملك لاعب الفريق إلى القلعة البيضاء خلال الأيام المقبلة، أرجأ مسؤولو النادى العسكرى الرد على طلب الزمالك بخصوص بيع اللاعب مقابل 2 مليون جنيه بعد تمسك الحرس بالحصول على 3.5 مليون جنيه، انتظارًا للحصول على موافقة عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، بعد قيام اللواء عبد الحكيم مسلم بعرض الأمر عليه، خصوصًا أن اللاعب ينتهى عقده بنهاية الموسم، ويرغب النادى فى تحقيق الفائدة المالية من وراء بيعه. وفى السياق نفسه وضعت إدارة الحرس حلا بديلا حال رفض الزمالك سداد 3.5 مليون جنيه لإتمام الصفقة، وهو طلب التعاقد مع لاعبَين من الفريق الأبيض يحددهما حلمى طولان المدير الفنى للزمالك، لتحقيق أكبر فائدة يحققها النادى العسكرى بعد الاستغناء عن أحمد عيد للقلعة البيضاء، ومن أبرز اللاعبين المرشحين أحمد الميرغنى وإسلام عوض، حيث لا يرغب البرتغالى فييرا فى وجودهما داخل الفريق، وسيتم عرض إعارتهما إلى النادى العسكرى.
وكان عبد الملك قد اتفق مع عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات، على الحصول على 3 ملايين جنيه فى الموسم على أن يحصل على 75% من قيمة عقده قبل التعاقد، وهو ما وافق عليه مسؤولو الزمالك دون الإعلان عن ذلك، خوفًا من إثارة غضب لاعبى الزمالك الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية المتأخرة.