فى إطار سعى الفريق لحفظ ماء الوجه والظهور بشكل جيد خلال المباريات المتبقية من دورى أبطال إفريقيا، يواصل الزمالك تدريباته على ملعب النادى بحلمى زامورا استعدادا لمباراة تشيلسى الغانى، التى يعتبرها الجهاز الفنى بقيادة جورفان فييرا إعدادا للفريق للموسم الجديد والدورى القادم الذى من المحتمل أن ينطلق يوم 17 سبتمبر المقبل. كان الفريق قد عاد إلى التدريب على ملعب النادى بحلمى زامورا بعد أن أدى أول تدريب له بعد لقاء مازيمبى على ملعب «الهدف» ب6 أكتوبر. وسادت الجهاز الفنى حالة من الاستياء الشديد بسبب غياب عدد من اللاعبين عن تدريب يوم الأربعاء والخميس وأبرزهم أحمد جعفر ومحمود عبد الرحيم (جنش) وصلاح سليمان ورزاق، إلى جانب غياب عبد الواحد السيد بعد الحصول على إذن من الجهاز الفنى. وفرض الجهاز الفنى عقوبة مالية على هؤلاء اللاعبين المتمردين، خصوصا أن غيابهم جاء دون إذن فى ما عدا عبد الواحد السيد. وحرص إسماعيل يوسف المدرب العام الذى قاد تدريب الفريق الأربعاء والخميس قبل أن يصل فييرا المدير الفنى أمس الجمعة على التركيز على الجانب البدنى ورفع معدلات اللياقة البدنية إلى جانب التركيز على بعض الجمل التكتيكية.
وطلب تيجانا من اللاعبين ضرورة التركيز فى المباراة القادمة مع تشيلسى الغانى، مشيرا إلى أنه لن يقبل أى تمرد أو عصيان من أى لاعب فى الفريق، مشددا على أنهم يلعبون لناد كبير ولا بد أن يقدروا هذا الأمر ويحاولوا أن يصححوا مسار الفريق فى الفترة القادمة.
من ناحية أخرى أعلن لاعبو القلعة البيضاء عن غضبهم الشديد من موقف إدارة النادى معهم وصرف 5% فقط من مستحقاتهم المتأخرة ليصل إجمالى ما حصلوا عليه من النادى 50% من مستحقات الموسم الماضى، وهو ما أشعل ثورة اللاعبين وجعلهم يرفضون هذا الأمر تماما ويؤكدون أن النسبة التى صرفها المجلس غير مناسبة لهم على الإطلاق، وهددوا بالتمرد فى الأيام المقبلة إذا لم يتم حل المشكلة، وعلى الرغم من تدخل المدرب العام لاحتواء ثورة اللاعبين فإنهم رفضوا هذا الأمر وأكدوا أنهم يمرون بظروف صعبة وتحملوا النادى كثيرا وصبروا عليه، إلا أنهم لم يجدوا التقدير المناسب من الإدارة طوال الفترة السابقة وأن عددا منهم عليهم أقساط شقق وديون يعانون منها، إلى جانب تهديد بعضهم بالحبس.
على جانب آخر أعلن مجلس الإدارة النادى برئاسة ممدوح عباس موافقته على رحيل جنش وانضمامه إلى نادى الاتحاد السكندرى فى حالة تلقى النادى عرضا رسميا من النادى السكندرى، خصوصا أن المجلس لم يتلق أى عرض من الاتحاد حتى الآن.
يأتى هذا فى الوقت الذى وافق فيه الجهاز الفنى على رحيل الحارس بسبب تمسكه الشديد بالرحيل وأنه لا يمكن أن يقف النادى تجاه رغبته، خصوصا أن الفريق به حارس آخر بجانب عبد الواحد السيد هو أحمد الشناوى.