شبح تسريب الأفلام على مواقع الإنترنت يهدد الصناع، فلدغات المواسم السابقة ما زالت تؤلمهم، خصوصا بعد أن استطاع أحد المواقع على الإنترنت تسريب كل الأفلام بجودة وصورة متميزة، وهو ما أثر بالسلب على عملية متابعة الفيلم من خلال دور العرض، لذلك كثفت شركات الإنتاج من احتياطاتها من أجل عدم تسريب الأفلام التى بدأ عرضها فى عيد الفطر الجارى وهى «بابا» لأحمد السقا ودرة، و«مستر آند مسز عويس» لحمادة هلال وبشرى، وكذلك «تيتة رهيبة» لمحمد هنيدى وسميحة أيوب، و«البار» لمحمد أحمد ماهر. الشركات بمصاحبة دور العرض تحرص على عدم اصطحاب أى من المشاهدين كاميرات تصوير داحل قاعة العرض، حتى لا يتمكن أحدهم من تصوير الفيلم وعرضه عبر الإنترنت، كما أنه كانت فى موسم عيد الأضحى الماضى شكوك حينما سربت الأفلام بجودة عالية أن هناك تواطؤا من إحدى دور العرض مع من يقوم بالتصوير وتسريب نسخ من الفيلم، لذلك حرصت الشركات على تفادى هذه النقطة.
من جهة أخرى أعدت شركة «نيو سينشرى» المنتجة لفيلمَى «بابا» و«مستر آند مسز عويس» وكذلك «الإخوة المتحدين» المنتجة لفيلم «تيتة رهيبة» فريقا فنيا متخصصا مستعدا لمواجهة أى تسريبات للأفلام على مواقع الإنترنت من أجل مواجهتها وتدمير اللينكات والروابط الخاصة بالتحميل، وكذلك تتبع هذه المواقع المسربة وتعطيلها لفترة عن طريق ما يعرف باسم «الهاك»، كما أن الشركات ستقوم بإبلاغ شرطة المصنفات فى حال تسريب الأفلام لمواجهة الباعة الذين يقومون ببيع نسخ الفيلم المهربة أمام دور العرض.