أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد الخميس 9 أغسطس/ آب، لتفريق تظاهرة للمعارضة، وأصيب شخص برصاصة مطاطية في حين اودع 4 آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق، بحسب مصدر في مستشفى المدينة، اكد ايضا ان الاصابات ليست خطرة. وأوضحت وكالة "الصحافة الفرنسية" ان قوات الأمن بدأت اطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبون باستقالة الحكومة، اقتحام مقر الولاية، ومن ثم تحطيم بوابة مدخل مقر الولاية. وبعد اطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون للابتعاد عن الغاز المسيل للدموع. ويشار الى ان سيدي بوزيد كانت الشرارة الاولى للاحتجاجات التي انطلقت في تونس وانتشرت الى دول عربية اخرى وادت الى الاطاحة بعدة زعماء عرب.