في اجتماع للجنة الصحة بمجلس الشعب وفي حضور الدكتور محمد عابدين رئيس المجالس الطبية وصف الدكتور حمدي السيد «عابدين» بأنه أصبح أكبر شخص مكروه في مصر بعد أن أصبحت إدارته أكبر جهاز معوق في مصر وطالبة بوجود موظفي علاقات عامة يستقبلون المواطنين ويعاملونهم معاملة حسنة بديلاً عما يحدث الآن وبدلاً من وصف النواب باللصوص وقال إن الشيء الوحيد الذي يجعل الناس تتقبل الحكومة أو مجلس الشعب هو مشروع العلاج علي نفقة الدولة، ووصف نقيب الأطباء اللجان التي يعرض عليها المرضي بالمجالس الطبية بالشبحية «التي لا يعلم عنها أحد شيئا، وعلق حمدي السيد علي ضرورة وجود ضتم النسر علي الأوراق الصادرة من المستشفيات بأن المريض يموت عشان ختم النسر ملعون أبو النسر اللي حطوه علي رأسنا في كل حتة». وحول غلق أبواب المجالس الطبية أمام زيادة اللجنة علل «عابدين» ذلك بأن هذه تعليمات الأمن أثناء وجود مظاهرات بالشارع وحول لرهانة النواب من قبل الموظفين قال إنه لا يقبل أحد ذلك وإذا ثبت ذلك فإني مستعد لتقديم استقالتي فورًا. فيما كشف عابدين عن قيام مباحث الأموال العامة بالكشف عن واقعة فساد جديدة ممن خلال التلاعب بقرارات العلاج وصرف عقار الإنترفيرون المصري وبها أسماء وهمية وأكد أنه جار التحقيق في هذه الواقعة. فيما رفض «عابدين» الكشف عن أي معلومات حول واقعة الفساد واكتفي بالقول إن الموضوع كله في مكتب الدكتور عبدالرحمن شاهين - مساعد وزير الصحة - وأقسم بالله وبحياة أولاده أنه مش ها يقدر يتكلم في هذه القضية، معللاً ذلك بأن ذلك ليس من اختصاصه، وعقب «عابدين» علي الأدعية التي وجهها له بعض المرض أثناء الزيارة الميدانية للجنة قائلاً إن الحالات الأربع التي رأتها اللجنة لاتستحق استخراج قرارات علاج، منها طفل يعالج بالتأمين الصحي ومريض سرطان له قرار ب 79 ألف جنيه يريد موافقة فورية دون عرض علي اللجنة، وحالة أخري تتطلب عقارًا للسرطان تم وقف التعامل معه. وطالب عابدين بضرورة التزام المريض بالعلاج في المستشفيات الحكومية دون الفندقية وقال لن نلجأ إلي التحويل إلي مستشفيات الجامعة أو العسكرية إلا إذا كان التخصص غير موجود في الحكومي أو عدم وجود سرير رعاية مركزة. وقال عابدين إن الميزانية المخصصة للقرارات العلاج سنويًا مليار و 400 مليون جنيه ولو خصصنا 5 ملايين جنيه يوميًا سوف يصل العجز الي 20% سنويًا وقال موجهًا حديثه للنواب أنا مش هاحط حاجة في جيبي دي مش فلوس أبويا وقال إنني أواجه مشاكل يومية وقال لقد جاءني مواطن من السويس يريد قرارًا ب 80 ألف جنيه قائلاً لي «ها شرح وشك لو مخدتش القرار».