بكلمات بسيطة بدأ الشيخ محمد حسب الله، والد الشهيد معاذ، حديثه ل«الدستور الأصلي»، بعد محاولات عديدة لإقناعة بالحديث عن الواقعة التى راح ضحيتها نجله. ■ بداية، ما أكثر قضية تشغلك فى الوقت الراهن؟ - لا أريد إلا القصاص لابنى، وبكل صراحة سأحترم القانون، ونحن لن نقبل إلا بتطبيق حكم الإعدام على مَن قتله. ■ مَن الجانى الحقيقى فى أحداث العنف التى تلت الواقعة المأساوية؟ - الجناة أغراب مش من البلد، الأهالى قاموا بإمساك ملثمين وقاموا بالكشف عن أقنعتهم فتأكدنا أنهم ليسوا من القرية. ■ هل بالفعل أصبحت العلاقة التى تجمعك بأهالى القرية المسيحيين متوترة بعد مقتل ابنك؟ - سأظل على علاقة طيبة بكل المسيحيين فى القرية، وأتمنى أن يعودوا إلى بيوتهم باستثناء أهل المتهَم بقتل ابنى معاذ، لن أسامحهم إلا عندما يعاقَب القاتل على جريمته. ■ لكن البعض يتهمكم باقتحام بيوت المسيحيين؟ - أقسم لك إنى بمجرد الانتهاء من دفن ابنى معاذ توجهت إلى الكنيسة مباشرة لأننى سمعت بمحاولة لاقتحامها وتدميرها، وأصبت فى رأسى فى أثناء محاولة دفاعى عن الكنيسة.