رغم خروج السباح التونسي تقى مرابط من منافسات 400 متر «متنوع رجال» بعد وقوعه في خطأ فنى فى السلسلة الثالثة استُبعد على أثرها من السباق، فإن مرابط رجع تعمده الوقوع في هذا الخطأ إلى وجود سباح إسرائيلي في نفس السباق، لأنه يرفض التطبيع مع الرياضيين الإسرائيليين.
مرابط أشار إلى أنه حصل على موافقة مديره الفنى فور علمه بوجود إسرائيلى ضمن المتسابقين، الأمر الذى أحدث خلافا كبيرا داخل البعثة التونسية بسبب القرار، خوفا من فرض عقوبات من قِبل اللجنة الأوليمبية الدولية بعد تهديدات رئيسها جاك روج بإتخاذ إجراءات حاسمة ضد الرياضيين العرب المنسحبين من المنافسات.
في الوقت نفسه قررت اللجنة المنظِّمة عقد اجتماع لدراسة الأسباب التى أدت إلى انسحاب مرابط مع اطلاعها على تقرير مفصل من قبل البعثة التونسية حول الواقعة قبل تحويل الأمر إلى اللجنة الأوليمبية.