ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا الخميس في القتال الطاحن في أنحاء متفرقة من سوريا إلى 250 قتيلا على الأقل في وم واحد، بحسب ما كشفت عنه مصادر حقوقية وناشطين ميدانيين سوريين. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان بين القتلى 93 من افراد الامن و155 مدنيا منهم 44 طفلا في دمشق حيث تدور معارك عنيفة منذ خمسة أيام. ويحدث هذا في وقت يتواصل ضغط الجيش السوري الحر على نظام الأسد، حيث أعلن الجيش الحر أنه استولى على 3 منافذ حدودية، أولها منفذ "باب الهوى" السوري مع تركيا كأول منفذ حدودي يسقط بيده، ويوضح الفيديو الذي تم بثه على الإنترنت تمزيق صورة الرئيس السوري بشار الأسد، وظهر عناصر من الجيش الحر يرفعون السلاح مبتهجين بالاستيلاء على المعبر.
كما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منفذ البوكمال الحدودي مع العراق.
وتوجه اللواء عدنان سلو، القائد العام للقيادة العامة المشتركة للجيش الحر بكلمة للسوريين عبر قناة "العربية"، وتوجه للثوار قائلاً "أيها الثوار اضربوا الحواجز العسكرية أينما كانت".
وقال سلو إنه من المرجح أن يستخدم بشار الأسد أسلحة الدمار الشامل، وهو يملك ترسانة من هذه الأسلحة، وطلب من الناس الصبر.
وناشد دول العالم بمساعدة الشعب السوري، واتهم روسيا والصين بأنها تقتل الشعب السوري.
وقالت الهيئة العامة للثورة في وقت سابق إن عدد قتلى اليوم في سوريا على يد الجيش والأمن السوري وصل إلى 110 قتلى.لا وأفاد ناشطون بوجود اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي أمام مقر قيادة شرطة دمشق.
وقالت رويترز إن حدة الاشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر تصاعدت الخميس في أحياء دمشق وريفها لليوم الخامس على التوالي، ما أدى إلى هرب مئات السكان نحو مناطق أكثر أماناً.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بأن القوات النظامية استخدمت الدبابات لأول مرة في اقتحامات دمشق وذلك في حي القابون، مضيفاً أن "الاشتباكات تتواصل في أحياء دمشق".