النشاط الرياضى سيتم استئنافه قريبا»، هكذا أكدت مصادر مسؤولة باتحاد الكرة حول عودة النشاط فى مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك رغم قرار وزارة الداخلية الذى أرسلته إلى اتحاد الكرة يوم الأحد الماضى برفضها عودة النشاط. المصادر أكدت أن كل ما يدور على الساحة الفترة الأخيرة سواء برفض الداخلية أو بيان اتحاد الكرة باستعدادها لعودة النشاط على مسؤوليتها دون الحاجة إلى الأمن، لن يمنع عودة النشاط، خصوصا مع تعليمات الرئيس محمد مرسى بعودة النشاط الرياضى فى مصر الفترة المقبلة.
وأضافت المصادر أن اشتراطات النيابة العامة الخاصة بالملاعب اقتربت من الانتهاء، وهو ما يؤكد أن عودة النشاط ليست أمرا صعبا.
من جانبه قال عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالجبلاية، إنه على استعداد لوضع جدول مواعيد مباريات الدورى الجديد على أن يبدأ فى شهر سبتمبر، لا يوم 24 أغسطس كما كان محددا من قبل.
وأكد حسين أن الأمور ستبدو له أسهل، خصوصا بعد خروج المنتخب الأول من تصفيات أمم إفريقيا 2013، وعدم انشغاله الفترة المقبلة سوى بتصفيات كأس العالم 2014 فقط.
من جانبه رفض محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، بيان اتحاد الكرة بعودة النشاط الرياضى دون الرجوع لوزارة الداخلية، واصفا القرار بالاستباقى ويعود بكرة القدم للوراء، مشيرا إلى أن مسؤولى اللجنة التنفيذية بقرارهم أحبطوا الجهود المبذولة مع الجهات المعنية، التى شرعوا فى بحث كيفية عودة الدورى، لكن بما يتوافق مع اشتراطات النيابة العامة، وهى فى الأساس منطقية وتهدف للحفاظ على المشجعين واللاعبين حتى لا تتكرر الأحداث المؤسفة من جديد.
وأضاف حافظ، سيتم تحديد موعد لجلسة طارئة بمجلس الشورى فى اجتماع اليوم (الأربعاء) مع رئيس اتحاد الكرة ورئيس المجلس القومى للرياضة ورؤساء الأندية والإعلاميين لوضع خارطة طريق لعودة النشاط سريعا، وسيتم رفع تلك التوصيات إلى رئيس الجمهورية لدعمها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
فى حين وصف بهاء رحاب رئيس اللجنة الرياضية بحزب الحرية والعدالة بيان اتحاد الكرة بالمتسرع، مؤكدا أنه كان من الأحرى الانتظار لمعرفة موقف وزير الداخلية سواء بقاءه فى التشكيل الوزارى الجديد أو تولى شخصية أخرى المهمة، مشيرا إلى أن البنود التى تم الإعلان عنها فى بيان الجبلاية من الصعب تنفيذها حاليا فى ما يتعلق بشركات الأمن فهى مكلفة جدا، وتحتاج إلى تعامل خاص والأسرع متابعة الإصلاحات التى تتم على الاستادات والملاعب.