أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم - الأحد - أنه لم ولن يعمل إلا لصالح مصر، وأن المؤسسة العسكرية نسيجها غير قابل للاختراق فهى محصنة ضد هواة الوقيعة ومحاولات بث الفرقة التي لا تخدم إلا كل هدام وكاره لوطنه، وقد آن الآوان لبذل الجهد والعرق ونبذ الخلاقات والتوحد ومراعاة المصلحة العليا للوطن. وقال المجلس، فى بيان صادر على الصفحة الرسمية له «أدمن» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت عنوان «المجلس الأعلى بين حرب الشائعات وتسريب المعلومات»، نحن لسنا طرفا في أي صراع ولن نكون، بل سنكون داعمين ومؤيدين لكل الخطوات التي تسحب قاطرة مصر للأمام.
ونفى ما تردد عن تصريحات ذكرت على لسان أعضاء المجلس خلال هذه الفترة، مشددا على أنه لم يتحدث أي عضو من المجلس منذ تسليم السلطة تقديرا واحتراما للسلطة الشرعية التي تدير البلاد، كما أنه كان خلال مراحل الفترة الانتقالية توافقيا على قدر جهده ولم يكن تصادميا على الإطلاق ولن يكون.
وقال المجلس في بيانه «عندما نريد أن نعلن خبرا سوف يتم إعلانه بكل وضوح وصراحة وقوة، فهذه هى أخلاقنا».
وفيما يلى نص بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الصفحة الرسمية له أدمن، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان المجلس الأعلى بين حرب الشائعات وتسريب المعلومات.
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انتهت الفترة الانتقالية في (30/6/2012) وتم تسليم السلطة لرئيس منتخب من الشعب المصري يمارس مهام وظيفته في سباق مع الزمن لتحقيق أهدافه التي وعد بها..
وعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى ممارسة مهامه الطبيعية بعد فترة غير قصيرة تحمل فيها الكثير غير عابىء إلا بالمصلحة العليا للوطن مهما حاول المشككون أو المزايدون.. ولكن رغم ذلك مازال البعض يواصل هوايته التي سئمناها جميعا.. تارة بتسريب معلومات غير حقيقية أو بمعنى أدق تحمل معنى الخبث والكذب معا، وتارة أخرى بترديد شائعات يتبناها هواتها ومطلقوها لتحقيق أهداف باتت واضحة للجميع.
"وللأسف يقع الإعلام أحيانا ضحية لهذه أو تلك، والتي يحاول البعض من خلالها الزج باسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيسه في صراعات وحروب وهمية من نسج خيالهم وما هى إلا مشاكلهم التي صنعوها بأنفسهم للإيحاء للرأى العام بأن هناك صراعات على السلطة تدور في الخفاء، والحقيقة هى أنها صراعاتهم الداخلية والشخصية والتي ليس لنا أى علاقة بها".
المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم ولن يعمل إلا لصالح مصر، وما يتردد عن تصريحات ذكرت على لسان أعضائه خلال هذه الفترة عار تماما من الصحة، فلم يتحدث أي عضو من المجلس منذ تسليم السلطة تقديرا واحتراما للسلطة الشرعية التي تدير البلاد إلا ما هو واضح وقاطع بالصوت والصورة.
لقد كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال مراحل الفترة الانتقالية توافقيا على قدر جهده ولم يكن تصادميا على الإطلاق ولن يكون.. نحن الآن لسنا طرفا في أي صراع ولن نكون بل سنكون داعمين ومؤيدين لكل الخطوات التي تسحب قاطرة مصر للأمام.