ما ينقل عن الثورة السورية دعايات وتضخيم بهدف اسقاط سوريا الدولة الداعمة للمقاومة قال مجيتي أماني - رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة - أن هناك دعاية مغرضة مارسها الإعلام المصري لتشويه إيران فى عيون المصريين ، وأن إيران تسعى إلى إنشاء علاقات قوية مع جمهورية مصر العربية ،بعد ما تعرضت له علاقة البلدين من تشويه خلال الفترة الماضية، نافيا سعي إيران إلى إحداث مد شيعي في الدول العربية.
وأضاف أماني خلال المؤتمر التي نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين صباح أمس السبت أن هناك 8 مليون سني يعيشون داخل إيران ويحصلون على حقوقهم كاملة دون تمييز ، لافتا إلى أن إعادة العلاقات الإيرانية مع دول الخليج أمر سهل لارتباطها اقتصاديا واجتماعيا بإيران، مشيرا إلى أن المواطن الإيراني لا يجد صعوبة في دخول دول الخليج على عكس ما يحدث في مصر .
وقال السفير الإيراني أن الرئيس الإيراني هنأ الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية بمكالمة هاتفية، تطرق فيها أيضا إلى سبل التعاون بين البلدين ، مضيفا أن الرئيس الإيراني يوجه الدعوة إلي الرئيس المصري لحضور مؤتمر عدم الانحياز.
ودافع السفير الإيراني عن موقف بلاده المعارض للثورةالسورية ،واصفا ما يتم نشره عن جرائم القتل في سوريا بأنه دعايات بهدم تضخيم الأمور وذلك لتبرير دخول القوات الأجنبية إلي سوريا ، مضيفا أن سوريا هي الداعم الرئيسي للمقاومة في فلسطين ولبنان ,وأن إسقاطها هو إسقاط للمقاومة ، وأن ما الأحداث في سوريا تختلف عما حدث في مصر لأن الثورة المصرية تحركت من كل المحافظات ، أما ما في سوريا تتحرك مجموعات صغيرة في قري ومدن بعيدة عن العاصمة.
وعن تسمية شارع داخل إيران باسم قاتل السادات خالد الإسلامبولي قال "أننا منذ الثورة الإيرانية اتجهنا نحو دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد الكيان الصهيوني ،لذلك نقوم بتسمية الشوارع بأسماء مناضلين فلسطنيين والإسلامبولي كتب في مذكراته أنه قتل السادات بسبب "كامب ديفيد".