زيناوي لن يلتقي الرئيس المصري بسبب سفره للعلاج في ألمانيا مرسي آخر من يلقي كلمته في الجلسة الافتتاحية.. ويقف في آخر الصف في الصورة التذكارية
رسالة أديس أبابا – محمد الرماح استبعد محمد عمرو وزير الخارجية، أن تكون القضايا الخلافية ومشاكل ملف أزمة حوض النيل مطروحا على الأجندة الرئيسية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال أول لقاءاته مع قادة دول حوض النيل بأديس أبابا غدا الأحد على هامش مشاركته في فعاليات القمة الأفريقية التي تحتضنها العاصمة الأثيوبية.
عمرو أكد أن لقاءات الرئيس في أديس أبابا للتعارف واللقاء عن قرب بالزعماء الأفارقة، مضيفا أن الهدف الرئيسي من مشاركة الرئيس في هذه القمة هو إرسال رسالة هامة لرؤساء الدول والحكومات الأفارقة بأن علاقات مصر مع الدول الأفريقية تحظى بأولوية كبيرة في هذه المرحلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي علم فيه «الدستور الأصلي»، أن مليس زيناوي رئيس الوزراء الأثيوبي سيتغيب عن القمة ولن يتمكن من لقاء الدكتور محمد مرسي نظرا لوجوده خارج البلاد خلال هذه الفترة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن غياب زيناوي عن القمة يرجع إلى تعرضه لأزمة صحية طارئة اضطرته للسفر مباشرة إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وشددة المصادر على إنه إذا تماثل زيناوي للشفاء قبل انتهاء فعاليات القمة، فسيعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري نظرا لتطلع الجانب الأثيوبي الكبير للتقارب مع الرئيس المنتخب بعد ثورة 25 يناير التي يعتبرونها صفحة جديدة لمصر تفتح مجالا لتنمية العلاقات بين البلدين.
يأتي ذلك في الوقت الذي من المنتظر أن يأتي ترتيب كلمة الدكتور محمد مرسي في الجلسة الافتتاحية بالقمة الأفريقية، متأخرا بعد عدد من القادة الأفراقة، وذلك طبقا للبروتوكول المحدد من قبل رئاسة الاتحاد الأفريقي الذي ينظم ترتيب الكلمات وفقا لأسبقية انتخاب الرؤساء في دولهم، وهي نفس القاعدة التي ستطبق على الصورة التذكارية الجماعية للقادة الأفارقة في ختام الجلسة الافتتاحية.
وأكدت مصادر، أن هذا الترتيب لا يعكس أي دلالات سياسية ولا ينتقص من قيمة أي دولة مشاركة، مفسرا ذلك البروتوكول بأنه بهدف منع أي حساسيات بين الدول الأفريقية وإزالة أي أسباب غير مبررة للتوتر خلال فعاليات القمة.