خضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما-الأحد- للفحص الطبي في المركز الطبي التابع للبحرية الأمريكية بولاية ميريلاند المجاورة لواشنطن العاصمة . وقال البيت الأبيض في بيان له إن الفحص الذي أجراه طبيب الرئيس جيف كولمان ومتخصصون آخرون أثبت أن الرئيس لا يعاني أي امراض وأنه مؤهل طبيا لمواصلة الحكم وإدارة البلاد . وذكر البيان أن الطبيب كوفمان أوصى بأن يجري الرئيس فحصه التالي عندما يبلغ الخمسين من عمره في أغسطس عام 2011 . وأوضح أنه لم يحدث أن كانت هناك حاجة لإسناد سلطات الحكم بشكل مؤقت في أي من وقت من الأوقات إلى نائب الرئيس حسبما ورد في القسم الثالث من التعديل الخامس والعشرين للدستور . وقد نشر البيت الأبيض على موقعه على الإنترنت التقرير الطبي مفصلا للفحص الذي أجراه أوباما والذي انتهى فيه إلى أن الرئيس يتمتع بصحة "ممتازة" تؤهله لمواصلة القيام بمهامه الرئاسية وتبشر ببقائه على هذه الحال حتى نهاية رئاسته .وتضمن التقرير قياس النبض وضغط الدم ودرجة الحرارة وقياسات جسمه وسنه (48 عاما) وغيرها من البيانات الروتينية التي تسجلها التقارير الطبية الأمريكية .