أساتذة: على العسكري التصديق على مطالبنا ..و"مرسي" أستاذ جامعي يشعر بهمومنا وعليه أن يسهم في الحل عاود أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية "بنين" جامعة الإسكندرية، إضرابهم عن العمل احتجاجاً على عدم تحقيق مطالبهم التي طالبوا بها، وأقرها مجلس الشعب لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد قرار حل البرلمان لتدخل مطالب الأساتذة أدراج الرياح انتظاراً لاقرار المجلس العسكري اقرارا التعديلات على قانون تنظيم الجامعات.
وأعلنت الجمعية العمومية لأعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة من معيدين ومدرسين مساعدين بكلية التربية الرياضية، استمرار الإضراب وعدم تصحيح أوراق امتحانات الطلاب التي تجرى حالياً وحجب جميع النتائج لحين تحقيق تلك المطالب المتمثلة في زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس بدءاً من أول يوليو 2012، وتعديل أوضاع الأساتذة غير المتفرغين، وانتخاب القيادات الجامعية، وتحسين وضع المدرسين المساعدين والمعيدين.
وحمل الأساتذة المضربين عن العمل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المُنتخب مسؤولية الموافقة على مطالبهم، لاسيما وانه أحد أساتذة الجامعات المصرية وعلى دراية كاملة بالعبئ الذي يعانيه الأساتذة وعليه أن يثبت ميله للعملية التعليمية ويسهم في إصدار القرارات الناجزة لمنح أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية حقوقهم، مطالبين المجلس العسكري سرعة الموافقة على مطالبهم.
وكان الأساتذة دخلوا إضراباً عن العمل قبل بدء الامتحانات النظرية نهاية العام الأمر الذي تسبب في الغاء الامتحانات العملية بالكلية، فيما انتظموا في استئناف ومباشرة الامتحانات العملية بعد وعود بتحقيق مطالبهم العاجلة مع عدم تمرير قانون تنظيم الجامعات في ظل تولي الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي كوزير مؤقت في الحكومة المستقيلة، مشيرين إلى أن مجلس إدارة الجامعة أعلن تضامنه في بيان مع مطالب الأساتذة وطالبهم بالحرص على مستقبل الطلاب واجراء الامتحانات لحين الموعد المحدد باول يوليو لبدء تنفيذ المطالب.