الاتفاق على تشكيل مكتب تنفيذي للتواصل مع الرموز الوطنية بمختلف المحافظات جاد: تحالف انتخابي بالأساس وسيتولى "نافعة" صياغة الأهداف العامة له شكر: نرفض تسميته بالتيار الثالث واقترحنا ال"الشعبي أوالثوري" سكينة فؤاد: الآراء تباينت واتفقنا على عدم تقسيم مصر مدنية وإسلامية
بحضور أكثر من 100 شخصية جرى اجتماع عدد كبير من ممثلي الأحزاب المدنية والشخصيات العامة مساء أمس الخميس بفندق جراند حياة لبحث كيفية تشكيل التيار الثالث أو التيار الوطني الذي يضم القوى المدنية الرافضة لسيطرة العسكر والإخوان على مقادير البلاد ، دكتور عماد جاد – قال ل«الدستور الأصلي»: إن الاجتماع أمس استهدف مناقشة كيفية تشكيل التيار الثالث وهو بالأساس "تحالف انتخابي" للقوى المدنية التي ترفض العسكر والإخوان ، وتم البدء في التحرك لبلورة هذا التيار وتشكيل لجنة تسيير تتولى إدارة المسألة في الفترة القادمة ، وتولى دكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية مهمة تجميع الملاحظات الخاصة بأهداف هذا التحالف لإعداد ورقة تشمل المباديء والأهداف العامة لهذا التيار قبل إعلانها . لافتا إلى أن الحديث تطرق إلى الأحداث الجارية بين العسكر والإخوان ، ولم يتفق على موقف موحد بشأن تشكيل الجديد للتأسيسية والإعلان الدستوري المكمل ولكن كان الهدف الأساسي للاجتماع بحث الخطوات الفعلية لشكيل التيار الثالث. بينما قال عبد الغفار شكر-قيادي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- أنهم ناقشوا ما يجري في مصر الآن كالإعلان الدستوري وانتخابات الرئاسة والتأسيسيسة وضرورة وجود تيار شعبي حريص على تحقيق أهداف الثورة، قائلا أنه يرفض تسميته بالتيار الثالث ويفضل أن يطلق عليه التيار الشعبي أو الثوري. شكر لفت إلى تشكيل مكتب تنفيذي أو مجلس أمناء يضم عدد من الرموز السياسية ويكون له فروع في المحافظات ، ويتصل بالرموز السياسية والشعبية كالدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي ودكتور عبد المنعم أبو الفتوح و ورؤساء الأحزاب والحركات الشعبية للالتقاء في تيار شعبي أو ثوري يحقق باقي أهداف الثورة ويراقب أي محاولة للسيطرة على مقادير البلاد أو العودة بها إلى الخلف ويعالج كل القضايا بما فيها الانتخابات البرلمانية القادمة. سكينة فؤاد –نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي والتي حضرت اللقاء – قالت أن الاجتماع كان لاستكمال أهداف اللقاءات السابقة وجوهرها وضع قواعد لبناء التيار والقوة الشعبية الديمقراطية التي تجمع التيارات المختلفة وتعبر عن الشعب المصري تعبيرا حقيقيا وتقوم على تحقيق أهداف الثورة ، بالإضافة إلى التصدي للثورة المضادة ، وتثبت أن الارادة في يد الشعب المصري ايان كان الرئيس القادم. وأضافت الكاتبة الصحفية أن هذه الكتلة تتسع لجميع التيارات ، مشيرة إلى أن آراء المشاركين تباينت إلا أن الرأي الأغلب كان عدم تقسيم مصر إلى إسلامية ومدنية ، ولكن إلى ثورية وغير ثورية لذلك فالكتلة تتسع للجميع بشرط أن تكون مصلحة مصر مقدمة على كل شئ، كما أكدت أن الاجتماعات ستتواصل من أجل تحقيق الهدف إلا أن الاجتماع المقبل لم يتم تحديد موعده بعد. حضر ممثلين عن أحزاب المصريين الأحرار، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والتجمع، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والكرامة والناصري كمت حضر عدد من الشخصيات العامة المستقلة من بينهم دكتورعبد الجليل مصطفى، ودكتور حسن نافعة، ومصطفي الجندي والمخرج خالد يوسف وعلاء عبد المنعم، وجورج اسحق ، حمدي قنديل سكينة فؤاد، دكتور محمد ابو الغار، سعد عبود، خالد علي، وعمار علي حسن، و،حمد طه النقر وإجلال رأفت.