استمرت حالة الاستنفار الأمني على الحدود بين مصر وإسرائيل بين الجانبين لليوم الثالث على التوالي في أعقاب قيام مسلحين بتنفيذ هجوم على دورية إسرائيلية قرب الحدود مع مصر. وقالت مصادر أمنية مصرية أنه تم رفع درجة الاستعداد بين قوات الأمن المركزي المتمركزة على الحدود مع إسرائيل والتي تبدأ من العلامة 7 جنوبي معبر رفح الحدودي فيما عززت قوات حرس الحدود من تواجدها على الحدود مع قطاع غزة والتي تبدأ من العلامة رقم واحد عند ساحل البحر المتوسط وحتى العلامة الدولية رقم 7.
وأضافت أن دوريات حدودية مصرية تقوم بعمليات تمشيط مستمرة لمنطقة الحدود، وأن عدد من بدو سيناء من سكان الحدود يشاركون أيضا في عمل دوريات خاصة في مناطق الحدود التي تقل فيها الدوريات المصرية.
وقال شهود عيان من سكان الحدود بين مصر وإسرائيل أن حالة الاستنفار الأمني من الجانب الإسرائيلي لا زالت مستمرة، وأن الدوريات الإسرائيلية لا زالت نشطة في منطقة الحدود، وان آليات عسكرية إسرائيلية لا زالت متمركزة قرب الحدود بين البلدين .
وتقول المصادر الأمنية أن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية هو شأن إسرائيلي يخصها وحدها طالما أنها لم تمس السيادة المصرية.
وعلى صعيد ذى صلة تم تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل سيناء خاصة على المعابر على قناة السويس ومنها جسر السلام وجميع معديات نقل الركاب والسيارات حيث يتم فحص الغرباء فحصا دقيقا للتأكد من دخولهم البلاد بطريقة شرعية.
وقالت انه تم مساء أمس ضبط 12 فلسطينيا تمكنوا من دخول الأراضي المصرية متسللين عبر الأنفاق بينهم سيدة وطفلين .
وأضافت أنه تم ضبط الفلسطينيين عند الحواجز الأمنية بمختلف أنحاء سيناء وفي الشاليهات الموجودة بالعريش.
وتابعت انه بذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين تم ايقافهم خلال يومين 26 فلسطينيا.
وضبطت أجهزة الأمن بالاسماعيلية الاسبوع الماضي 26 عربيا بينهم 24 فلسطينيا وأردني وسوري بعضهم دخل الأراضي المصرية بطريقة غير رسمية والبعض الآخر انتهت مدة إقامته.