عن اجتماع اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور الذى دعا إليه الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، بمقر المجلس في السادسة مساء أمس (الإثنين)، قالت الكنائس المصرية الثلاث: الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، إنها لم تعرف بالاجتماع ولم يوجه إليها أحد أى دعوات لحضور الاجتماع. ممثل الكنيسة باللجنة التأسيسية المستشار إدوارد غالب عضو المجلس المِلّى، قال ل«الدستور الأصلي»: لم نعرف بأى اجتماعات سواء أنا أو الأنبا بولا أو المستشار منصف سليمان (ممثلى الكنيسة الأرثوذكسية فى «التأسيسية»)، مضيفا «حاولت الاتصال بالقمص أنجيلوس سكرتير القائمقام الأنبا باخوميوس، لمعرفة إذا ما وجَّه أحد دعوات إليهم لحضور ممثلى الكنيسة فى اجتماع للتأسيسية من عدمه».
أما رئيس الكنيسة الإنجيلية وممثلها فى اللجنة الدكتور القس صفوت البياضى فقال ل«التحرير»: لم توجَّه إلينا أى دعوات لحضور اجتماعات تخض اللجنة التأسيسية، مضيفا أن الكنيسة الإنجيليلة ما زالت مستمرة فى اللجنة التأسيسية إلى حين اتضاح معالمها واتجاه عملها لتقرر الاستمرار بها من عدمه.
الأنبا يوحنا قَلْتَة نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك وممثل الكنيسة فى اللجنة، قال ل«التحرير»، إنه لم يُدعَ لأى اجتماعات، مضيفا أن الكنيسة الكاثوليكية مستمرة باللجنة التأسيسية، وتتحرك مع الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، والأزهر الشريف، وأنهم سيتخذون قرارا موحدا بشأن «التأسيسية». يوحنا أوضح أنه علم بأن المجلس العسكرى سيشكل الجمعية من جديد حيث اختار 5 شخصيات، لتصفية أعضاء اللجنة. وكان المجلس الملى العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد عقد أكثر من اجتماع بين أعضائه وبعض الشخصيات القبطية الناشطة لمناقشة بنود الدستور.
وقد استقر على أربعة أسماء لتقديمها لاختيار اثنين منهم، وهم المستشار إدوار غالب سكرتير المجلس الملى العام، والمستشار منصف سليمان والدكتورة جورجيت قلينى عضوى المجلس الملى، والأنبا موسى أسقف الشباب، إذا ما تطلب مشاركة أحد رجال الدين.