دعا حزب العدل جماعة الأخوان إلى الاختيار إما العودة إلى الصف الوطني ومناصرة الثورة وإما أن تستمر في اللهاث وراء الحصول على مكاسب لا قيمة لها ولن تلبي طموحات وتطلعات المصريين في الحرية والكرامة والديمقراطية. وأكد الحزب في بيان له أنه يوجه خطابه لجماعة الإخوان لأنها كانت يوما جزء أصيلا من الثورة، مشيرا إلى أنه لم ولن نعول يوما على التظام البائد وبقاياه في أي وقت من الأوقات لأننا ندرك ما يصبو إليه .
وأضاف البيان أنه ليس أمام القوى السياسية الآن سوى خيارين لا ثالث لهما، هما إما أن توقع جماعة الأخوان على "إعلان مبادئ وحدة الصف الوطني" ، أو العودة إلى ما فقدناه يوم 11 فبراير والعمل على تشكيل مجلس رئاسي مدني يضم خمسة ممثلين عن القوى والتيارات المتنوعة ، ووضع خريطة طريق تبدأ بتشكيل جمعية تأسيسية، وتطبيق العدالة الانتقالية، ووضع أسس النظام السياسي الديمقراطي الصحيح.
وقال الحزب أنه لم تكن المشكلة يوما في نتائج الانتخابات أو أحكام القضاء أوغير ذلك من الأمور التي نراها عرض المرض فالمرض الأصلي هو غياب الإرادة السياسية وتجاهل ما دعت له الثورة من مطالب التغيير الحقيقي، معتبرا أن الانتكاسة التي تتعرض لها الثورة حدثت يوم انقسم الثوار واستعجل فصيل سياسي وفي مقدمته جماعة الأخوان المسلمين الحصول على الغنائم وبعد حصولها على الكثير منها اكتشفت أنها عاجزة عن فعل شئ ومع ذلك لم تتوقف عن اللهاث وراء المزيد والمزيد من الغنائم التي لن تحقق شئ. دعا حزب العدل جماعة الأخوان إلى الاختيار إما العودة إلى الصف الوطني ومناصرة الثورة وإما أن تستمر في اللهاث وراء الحصول على مكاسب لا قيمة لها ولن تلبي طموحات وتطلعات المصريين في الحرية والكرامة والديمقراطية. وأكد الحزب في بيان له أنه يوجه خطابه لجماعة الإخوان لأنها كانت يوما جزء أصيلا من الثورة، مشيرا إلى أنه لم ولن نعول يوما على التظام البائد وبقاياه في أي وقت من الأوقات لأننا ندرك ما يصبو إليه . وأضاف البيان أنه ليس أمام القوى السياسية الآن سوى خيارين لا ثالث لهما، هما إما أن توقع جماعة الأخوان على "إعلان مبادئ وحدة الصف الوطني" ، أو العودة إلى ما فقدناه يوم 11 فبراير والعمل على تشكيل مجلس رئاسي مدني يضم خمسة ممثلين عن القوى والتيارات المتنوعة ، ووضع خريطة طريق تبدأ بتشكيل جمعية تأسيسية، وتطبيق العدالة الانتقالية، ووضع أسس النظام السياسي الديمقراطي الصحيح. وقال الحزب أنه لم تكن المشكلة يوما في نتائج الانتخابات أو أحكام القضاء أوغير ذلك من الأمور التي نراها عرض المرض فالمرض الأصلي هو غياب الإرادة السياسية وتجاهل ما دعت له الثورة من مطالب التغيير الحقيقي، معتبرا أن الانتكاسة التي تتعرض لها الثورة حدثت يوم انقسم الثوار واستعجل فصيل سياسي وفي مقدمته جماعة الأخوان المسلمين الحصول على الغنائم وبعد حصولها على الكثير منها اكتشفت أنها عاجزة عن فعل شئ ومع ذلك لم تتوقف عن اللهاث وراء المزيد والمزيد من الغنائم التي لن تحقق شئ.