سادت حالة من الغضب الشديد بين الفلاحين والمزارعين بمحافظات بني سويفوالفيوموالمنياوأسيوط في أعقاب القرارات التي فرضتها أجهزة الرقابة علي الصادرات ومديريات التموين المختلفة بالمحافظات علي عملية توريد الذرة إلي المطاحن. أكد الفلاحون أن ما أصدرته وزارة التضامن من قرارات من شأنه الإضرار بالفلاحين وبزراعة محصول الذرة خاصة في ظل انخفاض سعر توريد أردب الذرة إلي أقل من 180 جنيهاً للأردب الواحد إضافة إلي المبالغ التي فرضتها شركة مطاحن مصر الوسطي علي المزارعين أثناء التوريد. قال المزارعون إن اللجان التي تم تشكيلها من مسئولي التموين بالمحافظات جاءت لرفض استلام آلاف الأطنان بحجة عدم النظافة لارتفاع نسبة الرطوبة مما تسبب في عفن المحصول. وفي تصريح خاص ل«الدستور» قال الدكتور علي قطب رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن مصر الوسطي إن الشركة ليس لها دخل في أزمة الفلاحين والمزارعين مع وزارة التضامن ودورها لا يتعدي دور الوسيط بين هيئة السلع والمزارعين. وكشف الدكتور علي قطب رئيس مجلس إدارة شركة المطاحن عن انخفاض الكميات المستلمة من محصول الذرة لهذا العام إلي 23 ألفاً و983 أردباً فقط عن العام الماضي الذي حقق 90 ألف أردب نتيجة ما وصفه بالضوابط التي وضعتها الرقابة علي الصادرات ومديريات التموين المختلفة بالمحافظات، وأضاف: حققت بني سويف أقل كمية حيث بيلغ إجمالي توريد محافظة بني سويف 641 أردباً فقط وجاءت الفيوم لتحقق 2418 أردباً بينما المنيا حققت 8438 أردباً وجاءت محافظة أسيوط لتحقق أعلي نسبة توريد علي مستوي الشركة محمد حسنبعدما حصلت علي موافقة الوزير في مد مهلة التوريد إلي أسبوع إضافي لتحقق 12319 أردب ذرة.