حالة من الهدوء التام تسيطر حالياً علي لاعبي المصري وجهازهم الفني بعد تراجع كامل أبوعلي - رئيس النادي - عن الاستقالة التي تقدم بها مؤخراً لمحافظ بورسعيد، وحرصت أعداد كبيرة من جماهير النادي التي حضرت التدريبات علي مطالبة اللاعبين بالاستعداد الجيد لمباراتهم المهمة والمرتقبة أمام الأهلي يوم 10 مارس المقبل، وبالفعل استجاب اللاعبون لمطالب جماهيرهم وتعاهدوا علي بذل كل ما بوسعهم لتحسين وضع الفريق في جدول الدوري. كما وضع مجدي الألفي - طبيب الفريق - برنامجاً علاجياً للمدافع هاني سعيد الذي تعرض للإصابة بجذع في الركبة ويأمل الجهاز الفني بأن يتعافي سريعاً من هذه الإصابة، خاصة أن الفريق في حاجة شديدة لجهوده أمام الأهلي نظراً لعدم وجود البديل الكفء القادر علي تعويض غيابه. وأكد طارق الصاوي - المدرب العام - أن الظهير الأيمن أحمد فوزي المصاب بانزلاق غضروفي اقترب بشكل كبير من الشفاء وسوف يبدأ الانتظام في التدريبات الجماعية بعد أربعة أيام، وأشاد الصاوي بمستوي المهاجم الناشئ رامي جمال الذي تم تصعيده مؤخراً لصفوف الفريق الأول، وقال إنه يتمتع بقدرات فنية ومهارية عالية وتوقع له أن يكون إضافة قوية للفريق في الفترة المقبلة. ومن اللافت للنظر أن مسئولي مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد قاموا مجدداً بمنع الفريق من التدريب علي استاد بورسعيد وحددوا له يومين فقط في الأسبوع للتدريب علي هذا الملعب، الأمر الذي جعل الجهاز الفني بقيادة الألماني ثيو بوكير في حالة من الغضب والاستياء الشديد، خاصة أن الملاعب البديلة في بورسعيد غير صالحة إطلاقاً للتدريب عليها وستكون سبباً في تعرض اللاعبين للإصابات، وطلب بوكير من إدارة النادي إيجاد حل سريع لهذه المشكلة الكبيرة حتي لا يتشتت تركيز اللاعبين ومن ثم يتأثر مستواهم الفني بالسلب. في سياق آخر، عقد محسن صالح - المستشار الفني للنادي - جلسة مع المدافع المعتصم بالله محمد، طالبه فيها بالبحث من الآن عن ناد للانتقال لصفوفه الموسم المقبل بناء علي رغبة الألماني ثيو بوكير غير المقتنع إطلاقاً بمستواه الفني، علماً بأن هذا اللاعب الذي انضم لصفوف الفريق مطلع هذا الموسم من المقاولون العرب لم يشارك في أي مباراة سواء كانت رسمية أو ودية بسبب إصاباته الكثيرة التي يتعرض لها من وقت لآخر.