نعم لقد فاز شفيق فى انتخابات الرئاسة "المصرية "فى إسرائيل وقد حصل على المرتبة الأولى فى سباق الرئاسة المصرية فى إسرائيل...هذا الرجل الذى إذا نجح فى الوصول إلى حكمنا سوف يجلب لنا العار ولهذه الثورة ..لذا لابد من سقوط هذا الرجل الذى حصل على أعلى أصوات فى إسرائيل من المصريين الذين باعوا كل شئ من أجل أن يذهبوا للحياة فى إسرائيل والعمل بها والزواج منها ولأنهم أصحاب مصلحة فقط وليسوا أصحاب قيم أو أخلاق كان لابد أن يكون أحمد شفيق هو الأعلى تصويتا والاختيار الموفق لهم فقد حصل على 49 صوتاً من أصوات المصريين المقيمين فى إسرائيل، ممن أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، محتلاً بذلك المركز الأول، فيما حل بعده المرشح عمرو موسى الذى حصل على ثمانية أصوات..وهذا طبيعيا لأن كل من يأتي من ناحية هذا العدو الصهيوني لايريد لمصر أن تتحرر أو تتغير أو تنهض يريدون بقاء إسرائيل حتى وإن كان على حساب زوال مصر الوطن, إن الذين أعطوك أصواتهم فى إسرائيل من المؤكد أن وطنيتهم المصرية والعربية والإسلامية مزيفة وربما تكون وطنيتك أنت أيضا وسوف يُكشف عن هذا كل يوم ويتجلى للجميع حتى لو ذهب أنصارك وضربوا الناس فى مؤتمر نقابة الصحفيين حتى يمنعوهم من ممارسة حقهم فى الكشف عنك وعن فسادك وعن حقيقتك ..كيف تسمح لنفس ولأنصارك أن تقتربوا من محمد عبد القدوس أم أنها السلطة الغاشمة التى لم تحصل عليها حتى كيف يقوم مجموعة من أنصارك برتبة بلطجية محمد عبد القدوس وعلي كافة العاملين بالطيران المدني وذلك بعدما أعلنوا عن مؤتمر صحفي يقام في نقابة الصحفيين لفضح تجاوزات احمد شفيق عندما كان وزيرا للطيران...لماذا تخاف من المؤتمرات التى يقوم بها غيرك ليتحدثوا عنك لن نغفر لك ابدا هذا وسوف نردد مع كل المشاركيين فى المؤتمر الهتاف ضد ونقول " مش عايزين فلول" و . "يسقط يسقط أحمد شفيق" ، وسوف يصل صوتنا وصوتهم حتى وإن واصل أنصارك الاعتداء علي العاملين فى الطيران المدنى اوعلي الصحفيين المشاركين في المؤتمر. لقد أصبح شفيق يمثل مشكلة حقيقية لى فى هذه الانتخابات ...لابد أن يسقط هذا الرجل فى الإنتخابات ولابد أن يُعلمه الشعب المصرى درس مهم وهو أننا بالفعل حدث لنا تغيير وفى هذه البلد .،أصبح هذا الرجل يشكل تحديا حقيقيا معنا ولابد من إسقاطه..أصبح إسقاطه ملحا أكثر بكثير من إسقاط عمرو موسى...هذا الرجل اصبح مستفزا أينما ذهب ولابد من أن نتعامل معه ببعض الحزم وخاصة أنه يتعامل مع الجميع من الشعب بمهانة شديدة ولابد أن يعرف أن حجم المعارضة له قبل الوصول إلى قصر الرئاسة لابد أن تكون كفيلة لإسقاطه هذا الرجل الذى حول المؤتمر القومي للمرأة ، إلى حلبة اشتباكات بالأيدي والسباب بين مؤيديه ومعارضيه ، فقد دخل إلى القاعة بزفه بلدى وليس كمواطن أو شخصية عامة تحضر مؤتمرا عاما..حيث قام أنصاره بإطلاق الزغاريد والهتاف له وسواء كانت هذه مدفوعة الثمن مسبقا ام لا ولكنها من المؤكد أنها غير منطقية وليست لله والوطن ، نعم ربما يكون مكان هذا الرجل كما نادى عليه البعض هو السجن اتفق معهم عندما نادى عليه الشباب أثناء إلقائه الكلمة وقالوا له " يا شفيق انت مكانك السجن، واحنا صنعنا الثورة من أجل أمثالك الفاسدين"، وهتف البعض "يسقط يسقط حكم العسكر، يا شفيق يا فلول مش عايزيينك يلا غور، اطلع برة اطلع برة "، لابد من إسقاط هذا الرجل الذى يقف ساكنا عندما يرى انصاره يجذب بنت من شعرها وإجبارها على الخروج خارج القاعة لانها مارست حريتها وهتفت ضده وضد العسكر ، هذا رجل يمارس السلطة والعنف ضدنا قبل ان يصل إلى الحكم حتى, ولابد من إيقافه بكل الطرق السلمية والقانونية هذا الرجل الذى اعتدى أنصاره علي ناشطين فى من حركة شباب من أجل العدالة والحرية "هنغير" وهما وسام عطا وشيماء حمدي، أثناء هتافهم ضد شفيق في المؤتمر، واحتجزهم الأمن ورفض خروجهم فى دلالة على إشاعات كثيرة حول هذا الرجل ومنها أن الأمن وخاصة أمن الدولة هو الذى ينظم ويحمى له مؤتمراته التى يكون بها كل أنواع الفلول الذين بدأوا فى الانتقال من العمل السري ضد الثورة والناس إلى العمل العلني ضد الجميع ومع مصلحتهم فقط ..
لابد إيقاف هذا الرجل من الإعتداء على مصر كلها بوصوله إلى رئاسة