نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية عن مصدر عسكري رفيع المستوى أن «الإعلان الدستوري المكمل» لن يصدر قبل الانتخابات الرئاسية، وأنه من المقرر أن يتم إعلانه في حالة حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، وسوف يحدد الإعلان الدستوري المكمل صلاحيات الرئيس القادم. وتابع المصدر العسكرى أن الإعداد للإعلان الدستوري المكمل يجري العمل عليه بالتوافق مع كافة القوى السياسية والأحزاب، وفق مطالبات العديد من هذه القوى.
يأتي ذلك في الوقت الذي اجتمعت فيه عدد من القوى السياسية أمس السبت، وأعلنت رفضها لأي مقررات تصدر دون علمها بخصوص الإعلان الدستوري المكمل، وأنها لن تعترف بها.
من جانبه، قال المصدر العسكري رفيع المستوى إن المجلس سوف يبحث مع القوى والأحزاب السياسية صلاحيات الرئيس التي ستطرح في الإعلان المكمل قبل إعلانه بشكل رسمي، مؤكدا أن الإعلان المكمل لن يتم الاستفتاء عليه، خاصة وأنه سوف يكون لفترة قصيرة، وعقب تولي الرئيس المنتخب مهام منصبه سوف يعود الجيش إلى الثكنات ولن يكون له أي دور غير أدواره التي أقرها القانون والدستور.
ورفض المصدر التعليق على ما يردده البعض عن حصول المجلس العسكري أو الجيش على بعض المواد المحصنة له عقب تسليم السلطة، مؤكدا أن العقيدة التي يعمل بها كافة أفراد القوات المسلحة من قادة وضباط وصف وجنود هي العمل من أجل مصر فقط، ومن أجل رفعة هذا الوطن.