مؤتمر تأسيسي للحزب بحضور "موسى" و"الكفراوي" و"الجمل" و"سلماوي" دعا "عمرو موسى" – المرشح لرئاسة الجمهورية – الشعب المصري إلى المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم فيها وعدم التخاذل أو التراجع في ذلك، مشددا على أن كل صوت له قيمة.
وأضاف "موسى" خلال كلمته في المؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الجمهوري – تحت التأسيس - أنه يجب استثمار زيادة السكلن في مصر معتبرا أنها ليست لعنة بل هبة من الله، مشيرا إلى أن المرجعية لأي حزب جديد يجب أن تكون الوطن وروحه الثورة وأهم قواعده المواطنة.
وقال رجل الأعمال "حازم عمر" – وكيل مؤسسي حزب الشعب الجمهوري – أن الحزب يضم عددا من رجال الأعمال والسياسة ويعبر عن الأغلبية المعتدلة، نافيا ما تم نشره من أن الحزب يعمل لمصلحة أبناء مبارك، مؤكدا أنه سيقدم بلاغا للنائب العام بشأن هذا الاتهام وأن الأسماء التي تم ذكرها ليس لها علاقة بالحزب، كما نفى أيضا ما تردد عن تبرع الحزب بمليون جنيها لدعم المرشح الرئاسي "عمرو موسى".
وأضاف "عمر" الحزب يعبر عن الليبرالية الوسطية ويؤمن بالنظام الرئاسي الجمهوري ويستلهم أفكاره الوسطية من الدكتور "أحمد كمال أبو المجد" الأب الروحي للحزب - حسب وصفه - ويسعى للحصول على الأغلبية لخدمة الوطن.
"حسب الله الكفراوي" - وزير الإسكان الأسبق - قال في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر أن صوته في الإنتخابات الرئاسية ل"عمرو موسى"، مشيرا إلى أن "مصر كبيرة وعايزة ناس كبيرة" و"عمرو موسى" هو المرشح الوحيد الذي يستطيع المراهنة عليه من بين المرشحين.
شارك في المؤتمر الدكتور "يحيى الجمل" – نائب رئيس مجلس الوزراء – والكاتب "محمد سلماوي" والسفير "نهاد عسقلاني" – عضو الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري – بينما اعتذر المفكر الدكتور "أحمد كمال أبو المجد" عن الحضور لأسباب صحية.