أكد الداعية الإسلامى صفوت حجازى أن ما يشاع بأن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سيكون حاكم مصر الفعلي في حالة فوز الدكتور محمد مرسي بأنه كلام غير صحيح وفاضي -على حد قوله - مشيرا إلى تأكيدات المرشد فى العديد من المؤتمرات بأنه لو فاز مرسي فأنه سيكون مواطن مصري يحكمه الرئيس محمد مرسي وأنه ليس المرشح الاحتياطي كما يشاع قائلا أن مرسي لم يسأل الرئاسة ونحن كمسلمين لا نعطي الراية لمن يريدها ولا من يقاتل من أجلها". حجازي أكد خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمه نواب حزب الحرية والعدالة بملوي لدعم وتأيد الدكتور محمد مرسي مساء أول من أمس الثلاثاء وحضره كل من الدكتور ضياء المغازي أمين حزب الحرية والعدالة بالمنيا وعبد الإله شعيب عضو مجلس الشورى والدكتور ممدوح مبروك مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين ان مرسى يسعى للجهاد فى سبيل الله لتطبيق شرعه ولايطمع في منصب أو جاه واستطرد حجازى نريد أن نعطي فرصه لمن سعي 30 عاما لتطبيق شرع الله ومرسي يقف خلفه حزب وجماعه يؤيدها الملايين وعلينا أن نراقبهم لمدة الأربع سنوات المقررة لفترة الرئاسة.
هل هناك قانون يمنع ترشح رئيس جمهورية من نفس حزب الأغلبية ؟ بهذ التساؤل دافع حجازى عن الاتهامات الموجهة لجماعة الاخوان بسعيهم للسيطرة علي البلاد موضحا ان في كل دول العالم ينتخب الشعب البرلمان ونجد حزب واحد يفوز بالأغلبية ودلل علي ذلك بدولة تركيا فأغلبية البرلمان ورئيس الوزراء "رجب طيب أردوجان" ورئيس الجمهورية "عبد الله جول" جميعهم من حزب واحد قمة الديمقراطية أن تكون السلطات الثلاثة لها انتماء واحد حتى يكون هناك تعاون في العمل واستطرد الأخوان ليسوا يهودا ومن حق أي مصري أن يحكم مصر طالما أن الشعب المصري هو من اختاره و مرسي لن يفوز بالتزوير إنما بإرادة الشعب.
الداعية الإسلامي اختتم حديثه باننا فى دولة مؤمنة وليست كافرة وان الشرعية مطبقه ولكن شرع الله غير مطبق.
